السر في البحيرة
صار الأمريكي "أرون فريزر" شابا يافعا يقترب من منتصف عقده الثاني بعام ونصف العام، لكنه عاش ماضيه تحت هاجس مرير وذكرى موجعة، ظلت تقلب لحظات فرحه حزنا ومحطات نجاحه ألما، ذكرى سوداء انتزعت منه والدته بقوة العنف وبشاعة الجريمة، حيث شاهد بعينين بريئتين كيف قتل والده أمه وتابع تفاصيل إخفاء القاتل لجريمته بدهاء كبير، حاول الصغير أن يصرخ بالحقيقة في وجه الشرطة ويلفت انتباه أقارب أمه الضحية خاصة جده لأمه، لكن لا أحد إلتفت إلى كلامه، حيث ادعى الزوج والأب أن الضحية اختفت فجأة من المنزل بإرادتها بعد أن تشاجرت معه في وقت متأخر من الليل، ولم تعد مرة أخرى وفشل في العثور عليها ولم يبلغ عن اختفائها.
وأصر الصغير ترديد عبارة "أبى أطلق النار على أمي" وعبارة "سيارة والدتي في البحيرة"، وتولت عائلة أخرى تبني ورعاية الطفل أرون الذي عاش متعطشا لتحقيق العدالة.
أغطية بلاستيكية
ولأنه لم ينس.. عاد أرون فريزر بعد عقدين من الزمن، تحركه الذاكرة المجروحة والوجع الدفين، مثل جمر لا ينطفئ تحت غبار الرماد إلى منزل الطفولة رفقة صهره، لينصف أمه وليحقق العدالة، وشرع فريزر في البداية في هدم حمام السباحة المتواجد في الفناء الخلفي للمنزل أو البحيرة كما وصفها في نعومة أظافره، وبعد عدة محاولات تمكن من إزالة البلاط والاسمنت، فعثر على أغطية بلاستيكية والمفاجأة كانت كبيرة عندما عثروا بداخلها على جمجمة الأم الضحية، وعلى إثر ذلك حرك الابن الجريح دعوى قضائية ضد والده، وبعد تحريات الشرطة تم التأكد أنها فعلا تعود للضحية "بوني" والدة "أرون"، لذا أستدعي الأب المتهم مايكل حاييم، الذي انتقل منذ حدوث الجريمة إلى ولاية كارولينا الشمالية للعيش، كمشتبه فيه للتحقيق معه في القضية، ثم وجهت له الشرطة التهمة لكنه حاول التنصل ونفي ذلك، وتحدث عن مسألة أن زوجته الضحية كانت تخطط لأخذ ابنهما وترك المنزل، وينتظر أن يكون الابن المحقق شاهد في محاكمة والده.
أغطية بلاستيكية
ولأنه لم ينس.. عاد أرون فريزر بعد عقدين من الزمن، تحركه الذاكرة المجروحة والوجع الدفين، مثل جمر لا ينطفئ تحت غبار الرماد إلى منزل الطفولة رفقة صهره، لينصف أمه وليحقق العدالة، وشرع فريزر في البداية في هدم حمام السباحة المتواجد في الفناء الخلفي للمنزل أو البحيرة كما وصفها في نعومة أظافره، وبعد عدة محاولات تمكن من إزالة البلاط والاسمنت، فعثر على أغطية بلاستيكية والمفاجأة كانت كبيرة عندما عثروا بداخلها على جمجمة الأم الضحية، وعلى إثر ذلك حرك الابن الجريح دعوى قضائية ضد والده، وبعد تحريات الشرطة تم التأكد أنها فعلا تعود للضحية "بوني" والدة "أرون"، لذا أستدعي الأب المتهم مايكل حاييم، الذي انتقل منذ حدوث الجريمة إلى ولاية كارولينا الشمالية للعيش، كمشتبه فيه للتحقيق معه في القضية، ثم وجهت له الشرطة التهمة لكنه حاول التنصل ونفي ذلك، وتحدث عن مسألة أن زوجته الضحية كانت تخطط لأخذ ابنهما وترك المنزل، وينتظر أن يكون الابن المحقق شاهد في محاكمة والده.