افتتاح المؤتمر الدولي الإصلاح الاقتصادي والإداري بجامعة اليرموك
![افتتاح المؤتمر الدولي الإصلاح الاقتصادي والإداري بجامعة اليرموك افتتاح المؤتمر الدولي الإصلاح الاقتصادي والإداري بجامعة اليرموك](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/6773fc6e48364023947f9f400176ff85.jpg)
المدينة نيوز:– رعى رئيس مجلس امناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران اليوم الثلاثاء افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه قسم الاقتصاد في جامعة اليرموك بعنوان "الإصلاح الاقتصادي والإداري وسياسات التكيف في الأردن والوطن العربي"، ويستمر ثلاثة أيام.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في كلمته إن موضوع المؤتمر وأهدافه يعد الشغل الشاغل لمنطقتنا العربية ولاقتصاداتها وحكوماتها وسكانها، حيث أن التحديات الاقتصادية على اختلافها، حاضرة في دولنا العربية دون استثناء ولكن بدرجات متفاوتة.
ولفت إلى أن عدم الاستقرار الذي شهدته المنطقة في السنوات الأخيرة أدى إلى انعكاسات سلبية على الاقتصادات الوطنية، وتمثل ذلك بانخفاض معدلات النمو السكاني، وارتفاع معدلات التضخم والبطالة وغيرها من التحديات .
وقالت عميدة كلية الاقتصاد والعلوم الادارية الدكتورة منى المولا ان المؤتمر نظم لعرض وتحليل وتقييم تجارب الأردن والدول العربية في مجال الإصلاح الاقتصادي والإداري، والتعريف بالتحديات الاقتصادية والمالية والإدارية في الأردن والوطن العربي التي تعيق مسيرة الإصلاح .
ولفتت الى ان المؤتمر يوضح سياسات التكيف والتثبيت الاقتصادي التي تبناها الأردن والدول العربية كمدخل للإصلاح الإداري والاقتصادي، وان أهمية المؤتمر تبدو جلية بأهدافه ومحاوره التي مست هموم المواطن العربي، والاختلالات التي تعاني منها الاقتصادات العربية .
وقال رئيس قسم الاقتصاد/رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالباسط عثامنة إن الاقتصادات العربية لم تكد تتعافى من الأزمات المالية والاقتصادية، التي عصفت بالعالم قبل عقد من الزمن، وما تزال تشهد تغيّرات هائلة، فرضت تبعات اقتصادية وتنموية غير مسبوقة على المنطقة، المثخنة أصلا بالتحديات الاقتصادية الجمة، الأمر الذي أدى الى تراجع معدلات النمو الاقتصادي، مترافقة مع ارتفاعات غير مسبوقة في غالب الدول في معدلات التضخم والبطالة، و مستويات المديونية، وعجز الموازنة، وعجز ميزان المدفوعات .
واشار الى ان ذلك فرض عليها ضرورة تبني برامج وسياسات للإصلاح الاقتصادي، وقد تزامن ذلك كله بأن غزت ضروب من الفساد والمحسوبية والترهل أجهزة الإدارة العامة في بعض الدول.
والقى الدكتور أحمد البركي من جامعة بنغازي الليبية كلمة المشاركين اشار الى ان محاور المؤتمر تغطي مختلف جوانب التحديات الاقتصادية والإدارية التي تواجه بلادنا العربية، في ظل التحولات السياسية التي مرت بها مؤخرا وما تبعها من اختلالات في الهياكل الاقتصادية والاجتماعية .
وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد جلستين حواريتين، الأولى بعنوان "اقتصاد المعرفة واصلاح التعليم العالي في الأردن".
وقال الدكتور بدران خلال الجلسة الحوارية إن التعليم العالي يشكل الحلقة الأهم في العملية التعلمية، ولكي يقوم بدوره بكل فاعلية، لا بد لنا من إعادة قراءة منظومة التعليم العالي وإصلاح ما أصابها من خلل، وإجراء التغيير، ووضعها على قاعدة متينة ومستدامة من الحداثة وما بعد الحداثة، لرفد المجتمع بأدوات التنمية والتقدم ومجابهة تحديات العصر داعيا الى ضرورة إعادة هيكلة التعلم الوطني من الطفولة المبكرة حتى نهاية الجامعة.
أما الجلسة الحوارية الثانية فكانت بعنوان "الاصلاح الاقتصادي والاداري في الأردن إلى أين؟"، تحدث فيها الدكتور صبري ربيحات، والدكتور ابراهيم سيف ، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور مصطفى حمارنة، والدكتور عبدالرزاق بني هاني من قسم الاقتصاد في جامعة اليرموك.