البكار يثمن موثف التشيك بعدم نقل سفارتها إلى القدس
المدينة نيوز :- ثمن رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية – التشيكية النائب الدكتور خالد البكار موقف الجمهورية التشيكية المشرف والتزامها الثابت بعدم نقل سفارتها الى القدس.
وأكد لدى لقاء الجمعية اليوم الثلاثاء بوفد يضم رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التشيكي ان هذا الموقف يشكل أداة ضغط لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية واعادتها الى الواجهة ودفع عملية السلام الى مسارها الصحيح.
وقال البكار اننا ندرك ان جمهورية التشيك دولة مؤثرة في الاتحاد الأوروبي والعالم من خلال مواقفها المتزنة والداعمة لقرارات الشرعية الدولية بحفظ سيادة الدول من التدخلات الخارجية.
كما أعرب عن شكره وتقديره لمواقف التشيك السياسية الداعمة للأردن في مجلس أوروبا على صعيد استضافة اللاجئين، لافتاً الى ان الأردن عضو فاعل ومتقدم في التشريعات ذات الصلة بحقوق الانسان والمرأة والطفل لكي يتوافق مع المعايير العالمية لحقوق الانسان.
وحول الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، أكد البكار انها تعتبر أداة حافظة لحقوق الجميع الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي دعمها للوصول الى سلام عادل وشامل حل سياسي يجنب المنطقة التوتر والاقتتال والمواجهة العسكرية.
من جهته، أكد عضو الجمعية النائب رائد الخزاعلة ضرورة التركيز على رفعة الشعوب واخراجها من الظلم في كل العالم، داعياً المجتمع الدولي الى التضامن والانحياز الى صاحب الحق في ظل العبث بالحقوق وقيم السلام والعدل الذي تقوم بعض الدول العظمى.
وقال الخزاعلة ان الأردن يؤمن بالحرية وحماية الشعوب وقد قام بدور محوري نيابة عن العالم بالتعامل مع اللاجئين وتوفير لهم الخدمات التعليمية والصحية، مضيفاً اننا نعمل من اجل العالم اجمع وليس من اجل الأردن فحسب.
من جانبه، قال النائب الدكتور حسن السعود ان جلالة الملك يشكل العقل الراجح ويملك رؤية لحل الخلافات بين الدول ما يتطلب دعمه والاخذ بنصائحه لتحقيق الامن والاستقرار.
فيما أشاد النائب المهندس حسن العجارمة بعمق العلاقات المتجذرة والراسخة بين البلدين، مطالباً بدعم الرؤية الهاشمية والوصاية على المقدسات وحل الدولتين وفتح افاق التعاون في جميع المجالات.
من ناحيته، أثنى النائب الدكتور إبراهيم بني هاني على موقف الجمهورية التشيكية بعدم نقل سفارتها للقدس كما دعا الى تعميق العلاقات والحرص على تطويرها بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
اما النائب الدكتور عيسى الخشاشنة فقد طالب بدعم الأردن من الناحية الصحية والبيئية وانشاء المستشفيات التخصصية ليتمكن من مواصلة دوره الإنساني في تقديم الرعاية والخدمات الصحية للأشقاء اللاجئين السوريين.
كما جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون والتنسيق والتأكيد على تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والسياحي والثقافي بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الصديقين.
بدوره، أكد الوفد الضيف حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية على مختلف الصعد، لافتاً الى ان الأردن لديه قيادة حكيمة ومستنيرة رسخت قيم التسامح والتعايش بين الأديان وجعلته مقصداً للجميع.
وثمن مواقف جلالة الملك وخطواته في نشر الامن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعم اللاجئين، داعياً الى التمسك بمواقف كلا البلدين الداعية الى السلام ووقف الحروب التي باتت تهدد العالم اجمع.