دورة في تنمية المهارات البحثية للمشاركين في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات
![دورة في تنمية المهارات البحثية للمشاركين في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات دورة في تنمية المهارات البحثية للمشاركين في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/f891a28ae15e9c943a5621e0a042b176.jpg)
المدينة نيوز:- استضافت كلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية اليوم الدورة التدريبية المتخصصة التي تنظمها جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات ويطرحها مركز دراسات الشرق الأوسط وبالتعاون مع عدد من الجامعات الأردنية منها (الأردنية) بعنوان " تنمية المهارات البحثية".
والجائزة التي انطلقت في العام 1999، تعد بمثابة مشروع علمي يهدف إلى تنمية المهارات البحثية للطلبة بشكل عام والمشاركين فيها بشكل خاص لمساعدتهم على إعداد خططهم البحثية، وكتابة بحوثهم، والاستفادة من خبرات الأكاديميين والمدربين في أي جامعة أردنية.
عميد كلية الدراسات العليا الدكتور محمد الشريدة وفي مداخلة له، أكد مدى أهمية هذه الجائزة التي ترفع من شأن وقيمة البحث العلمي وتدعم الباحثين وتساعدهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تخدم وطنهم، ويعود بالفائدة على البيئة البحثية والعلمية، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه في خلق أجواء من المنافسة بين الباحثين لتقديم أفضل ما عندهم وفق أسس ومعايير علمية واضحة وصحيحة.
وقال الشريدة إن المشاركة بالجائزة والفوز فيها لا تعود بالمنفعة المادية فقط على الطالب، بل على العكس ستأتي بنتائج إيجابية في حال نشر نتاج الأبحاث تعود بالفائدة على جامعته التي يمثلها ليدلل بذلك على الاهتمام والدعم الذي توليه جامعته للبحث العلمي وإرسائها له كأولوية عليا تصب في مسيرة تقدمها وتطورها، داعيا جميع الطلبة إلى التقدم لها والاستفادة من المهارات التي يستقونها من خلالها.
في حين قال المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور بيان العمري في تصريح صحفي له، إن القائمين على الجائزة في دورتها الـ (21) والتي تستهدف مختلف طلبة الجامعات في المرحلتين البكالوريوس والماجستير، يحرصون على تنظيم مثل هذه الدورة المكثفة سنويا في سبيل تزويد المشاركين من الطلبة في مختلف التخصصات بأدوات البحث العلمي، وإطلاعهم على المهارات البحثية التي تمكنهم من إعداد بحوث علمية متميزة وبمنهجية عالية قادرة على المنافسة، بالإضافة إلى إطلاعهم على شروط التقدم للجائزة وتعليماتها.
وأضاف أن الجامعة الأردنية وهي إحدى الشركاء الاستراتيجيين في الجائزة، تستضيف في كل عام هذه الدورة التي ينتج عنها سنويا بحوث علمية على مستوى عال من الحرفية والاتقان، وتناقش موضوعات حيوية تخدم عددا من القضايا والظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتقدم مقاربات منهجية في دراستها وتحليلها وتقديم توصيات تجاهها سواء في القضايا المحلية أو الإقليمية أو الدولية ذات العلاقة بمنطقتنا العربية، مؤكدا تميز طلبة الجامعة الأردنية في بحوثهم المقدمة للجائزة وما يطرحوه من مقاربات منهجية مقدرة.
وتتناول الدورة التي تستمر ليوم واحد عدداً من المحاور المتعلقة بالبحث العلمي يقدمها خبراء ومدربين لهم باع طويل في هذا المجال، حيث يعرض مدير وحدة البحوث والمعلومات في مركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور عبد الحميد الكيالي لمفاهيم تتعلق بالبحث العلمي وأهميته، وأبرز السمات التي يتحلى بها الباحث و أسس اختيار العنوان والمصادر والمراجع.
فيما تقدم أستاذة العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الدكتورة فريال أبو عواد ضمن مشاركتها نبذة عن مناهج البحث العلمي وأنواعه وأدواته، و آلية إعداد الخطة وما تشمله من عنوان وفرضية وأهداف وشكل البحث وطرق التوثيق، وأهم معايير التحكيم المعتمدة في الجائزة.
من الجدير ذكره أن الجائزة في دورتها الـ 21 وتأتي بالتعاون مع جامعات : الأردنية، والعلوم والتكنولوجيا الأردنية، وفيلادلفيا، واليرموك، والزرقاء، تم الإعلان عنها في شهر شباط الماضي، حيث سيستمر تقديم خطة البحث الأولية ومراجعها الأساسية نهاية أيار القادم، وآخر موعد لاستلام البحوث بصيغتها النهائية في نهاية أغسطس المقبل، ليعلن عن نتائجها في تشرين الأول.
وتطرح الجائزة عددًا من المواضيع ضمن ثلاثة إطارات، وهي: الإطار المحلي الأردني، الإطار العربي والإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي، الإطار الدولي، وتفتح المجال أمام الطلبة للاشتراك فيها والمنافسة على جوائزها: الأولى (1000) دينار، والثانية (750 ) دينار، والثالثة (500) دينار، والرابعة (400) دينار.