ظريف ومهماته الارهابية
يمكنك التاكد من طبيعة مهمات وزير الخارجية الايراني الارهابية من طبيعة ترسيمه دوائر وزارته وبخاصة سفاراتها في الخارج كدرع حام للارهاب والارهابيين ما يؤكد تصنيف المقاومة الايرانية لظريف على انه ارهابي واحد اركان مؤسسة دعم وتنشيط وتمويل وتوجيه الارهاب وتوفير المسالك الدبلوماسية لتغطيته ما يجعله اشد فتكا وقدرة وتمكنا من الوصول الى اغوار بعيدة في الاركان الدولية لوجوه السياسة واهل القرار المعارض وبخاصة من رموز منظمة مجاهدي خلق وفي مؤتمر المقاومةالايرانية الاخير الذي عقدته بواشنطن تم استعراض مهمات وشخصية ظريف في تفاصيل اوردها كتاب نشرته المقاومة بعنوان: "مبعوثو إيران للإرهاب: كيف تدير سفارات الملالي شبكة التجسس والقتل؟"، وقد ورد فيه إن الحرية التي يتمتع بها ظريف في الحركة تجعل النظام يستخدمه في أعمال إرهابية أو توصيل رسائل.
وأضاف أن الخارجية الإيرانية تستخدم أيضا مبعوثين دبلوماسيين من وزارة المخابرات والأمن الإيرانية للقيام بعمليات إرهابية كما حدث في دول أوروبية مختلفة مثل فرنسا وألمانيا وسويسرا وألبانيا.
وأوضح أن "علي خامنئي والوكالات المعنية يستخدمون دبلوماسيين في عمليات التنسيق، والتستر على هذه العمليات الإرهابية".
وتفضح فصول الكتاب العلاقة بين وزارة الأمن الداخلي وقوات الحرس الثوري (IRGC)، ما يستدعي ضرورة اعتبار وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية منظمة إرهابية أجنبية.
في فبراير/شباط الماضي، أطلقت المقاومة الإيرانية دعوة دولية لطرد جميع الدبلوماسيين الممثلين لسفارات وقنصليات طهران في البلدان الغربية والمنظمات الأممية، ردا على الانتهاكات الحقوقية الواسعة لنظام طهران.
ودعت المقاومة الإيرانية إلى تقديم المسؤولين الضالعين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو التخطيط لشن هجمات إرهابية إلى المساءلة أمام محكمة العدل الدولية، إلى جانب اتخاذ تدابير أممية ودولية حاسمة تجاه نظام خامنئي صاحب الأرقام القياسية في الإعدامات الجماعية والإرهاب.