وجاء في وثيقة صادرة عن مديرية شرطة كركوك، موقعة من قائد الشرطة، علي كمال عبدالرازق: ”تمنع حركة الدراجات النارية (ما عدا الدليفري) من الساعة السابعة مساءً إلى الساعة الخامسة فجرًا“.
وأضافت الوثيقة: ”يمنع ارتداء الملابس غير اللائقة من قبل الشباب في الأماكن العامة (برمودا)“.
وأشارت الوثيقة إلى ”مراقبة وملاحظة حالات التخنث لبعض الشباب، للمحافظة على أصالة وقيم المجتمع العراقي لاتخاذ ما يلزم“.
وقال الناطق باسم شرطة كركوك، أفراسياو كامل، في تصريحات صحفية، إن ”لبس الشورت أو البرمودا ممنوع في كركوك وكل من يخالف سوف يحاسبه القانون“ مضيفًا أن ”المنع جاء وفق أوامر من قيادة العمليات المشتركة“.
وتسبب القرارات، في غضب بين أبناء المدينة، الذين سخر بعضهم من ملاحقة الشرطة الناس على لباسها، ما دفع الشرطة إلى القول إن حملتها ”جاءت نتيجة لشكاوى كثيرة وردت من قبل المواطنيين عن انتشار ظاهرة تجول الشباب في الأسواق والاماكن العامة وهم يرتدون الشورت خاصة في الليل“.
وقال مسؤول في الشرطة إن ”قائد عمليات كركوك أصدر أمرًا بمنع ارتداء الشورت في الأماكن العامة وذلك للمحافظة على الذوق العام”.
وبين أن ”العقوبة لمن يرتدي الشورت في مكان عام لم تحدد بعد، إلّا أن الأمر قد دخل حيز التنفيذ، وأن التفاصيل الأخرى ستحدد خلال الأيام القادمة“.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا للقوات الأمنية أثناء اعتقالها عددًا من الشباب، ووضعهم في مركبات الأمن بسبب ارتدائهم “الشورت”.