بالفيديو : قصة سؤال “مضحك” للملكة رانيا العبدالله عن “ورق الدوالي”
المدينة نيوز :- بدت محاولة خاطفة ولا ينقصها التسييس أو الذكاء أو جرعة الثقة بالنفس، عندما قررت الملكة الاردنية رانيا العبد الله إعادة توجيه سؤال ساخر وغريب بشكل علني، وهو سؤال له علاقة حصرية بالطعام الاكثر شعبية بعد المنسف في الضفتين وهو “ورق الدوالي”.
طوال اكثر من أسبوع تصدر طبق ورق العنب أو “الدوالي” قاموس الجدل السياسي والرسائل اللاذعة، على منصات التواصل الاجتماعي والمسألة لها علاقة بالعائلة المالكة حصريا.
بذكاء واضح قررت الملكة رانيا العبد الله التعاطي مع المسألة فأمسكت بالمايكرفون وسط مجموعة من الشباب والقيادات في محافظات الجنوب وقالت للحاضرين بخطبة قصيرة ان لديها سؤال تتوقع انه في ذهن جميع الموجودين .
ساد الصمت قليلا واستغرب الموجودون في القاعة، وفوجئ الجميع بالملكة تطلق دعابة سياسية وهي تقول: السؤال هو “كيف الورء؟”
ضج الحضور بالضحك والتصفيق .
للسؤال طبعا قصة فقد نشر الأردنيون بكثافة صورة للملك عبد الله الثاني ينظر فيها بحنان لزوجته مع سؤال توجهه هي تم اختراعه : “كيف الورء؟”
المقصود هنا اظهار قدر من التعليق على لهجة الملكة باعتبارها امرأة مدنية تلفظ الهمزة بدل حرف القاف .
طبعا سمع ملايين الأردنيين قبل ذلك الملكة وهي تسأل عن ورق الدوالي وطعمه ونكهته، داخل مطبخ منزلها في فيديو شهير سبق للملكة ان نشرته ويلتقط افطارا لعائلة الملك في مطبخهم وبدون تقاليد او خدم وبمنتهى البساطة .
في الفيديو الشهير كانت الملكة سيدة بيت تطعم زوجها واطفالها الثلاثة، وتسألهم وهي تضع ورق العنب المطبوخ في الاطباق حافية القدمين وترتدي بيجاما رياضية عن طعم اوراق العنب والدوالي التي يبدو ان الملكة اعدتها بيديها .
شوهد الملك يأكل بنهم اوراق العنب لكن جهة ما قررت نشر تلك الصورة بعد نشر الملكة للفيديو على الانستغرام الخاص بها وكان الهدف اظهار قدر من التعليق بسخرية على لهجة الملكة وهي تسأل “كيف الورء بدلا من كيف الورق؟”
بكل حال قررت الملكة الاجابة وعلنا بإطلاق تلك الدعابة، أمام جمهور من المحتفلين بها في محافظة الطفيلة تحديدا وهي ترتدي عباءة بدوية تقليدية وضعها على اكتافها احد المواطنين ,وفق القدس العربي.
وقفت الملكة هنا بأناقة وببساطة وقالت: انا متأكدة انه ثمة سؤال خطر على بل كل واحد فيكم وانكم ترغبون في طرحه وهو “كيف الورء”؟
اللافت في رسالة الملكة المسيسة هنا هو المكان والرد والدعابة والتوقيت فهي كررت نفس السؤال، وبنفس لكنتها المدنية وبطريقة محببة اظهرت فيها بأنها ترد على الدعابة الشعبية بمثلها .