الجزائر.. رئيسا الدولة والحكومة يغيبان عن نهائي كأس الجمهورية
المدينة نيوز :- وضع نهائي كأس الجمهورية، في الجزائر، السلطات الرسمية وجها لوجه، مع الحراك الشعبي، المطالب برحيل بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وعلى رأسهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
وأقيمت الأحد، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (وسط) المباراة النهائية لكأس الجمهورية، بين فريقي شبيبة بجاية وشباب بلوزداد الذي توج باللقب.
ولأول مرة في تاريخ الجزائر، تولى وزير الشباب والرياضة، تسليم كأس الجمهورية للفريق الفائز، بعدما كانت المهمة حصرا على رئيس الجمهورية.
وكلف وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي، من قبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، بالإشراف على المباراة النهائية، بسبب تخوفهما من ردة فعل الجماهير.
وحسب ما لاحظ مراسل الأناضول، فقد شهدت المدرجات القريبة من المنصة الشرفية، أعمال شغب، عقب إطلاق الجماهير صيحات الاستهجان مرفوقة برمي مقذوفات على الوفد الرسمي الذي قاده وزير الشباب والرياضة.
واضطر الوفد، إلى مغادرة المدرجات، قبل بداية اللقاء بدقائق، جراء الشتائم التي تعرضوا لها.
وواجت الجماهير الغاضبة الوفد الرسمي بشعار "أكلتم البلاد أيها السارقون".
ويطالب الجزائريون في جمعات متتالية، برحيل بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
ويواجه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح منذ تنصيبه في 6 أبريل/نيسان الماضي، رفضا شعبيا قويا.
كما قام المواطنون بمختلف المحافظات، بمنع وزراء حكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي، من أداء مهامهم الميدانية، معتبرين أنهم من بقايا نظام بوتفليقة الذي "يجب أن يقتلع من جذوره"، حسب الغاضبين,وفق الاناضول .
ويجرى نهائي كأس الجزائر عادة في ملعب 5 يوليو الأولمبي بالعاصمة، الذي يتسع ل120 ألف متفرج، بحضور رئيس الجمهورية ووزرائه وكبار القادة السياسيين والعسكريين وضيوف أجانب.