(موظفون الدرجة التاسعة في الجمارك الاقتصادية يعلنون الاعتصاما السادس من اذار)
نحن موظفي الدرحة التاسعة في حمارك منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نعلن تأييدنا التام ووقوفنا مع موظفي الدرجة الثامنة وستكون وقفة رجل واحد مع الدرجة الثامنة ويعتبر يوم ( الغضب العارم ) يوم الاحد القادم السادس من اذار حتى تتحقق جميع مطالبنا المذكورة في رسالة الدرجة الثامنة الى رئيس المفوضية ولا نتنازل عن اي حق من حقوقنا المتمثلة بالنقاط التالية :
1- تثبيت جميع موظفي الدرجة الثامنة.
2- تعديل الخطأ المبني على بطاقة الوصف الوظيفي، والمتعلق بالتسكين على الدرجة التاسعة بدلاً من الثامنة ابتداءً، ونعني هنا ( تعديل وليس ترفيع ).
3- ترفيع الدرجة التاسعة الى الدرجة العاشرة .
4-تعديل بطاقة الوصف الوظيفي لوظيفة "مأمور جمرك " لتشمل المهام الحقيقية التي يقوم بها الموظف، وليس كما تريدها اللجنة الظالمة التي قامت بتسكين الموظفين على الدرجات، فمأمور الجمرك ليس " موظف تفتيش أمتعة "، وعطوفة نائب رئيس مجلس المفوضين؛ مفوض شؤون الجمارك والإيرادات هو أكثر شخص يعلم بهذا، فهو الموظف السابق في دائرة الجمارك العامة، ويعلم أن مأمور الجمرك أعمّ وأشمل من موظف الجمارك العامة، إذ أنه يقوم بجميع المهام الوظيفية التي يقوم بها موظف الجمارك العامة، ولا يتخصص بمهمة وظيفيّة واحدة طيلة فترة عمله. نحن موظفو جمارك في مراكز حدودية وأقسام جمركية ونطالب بحقنا في جميع الامتيازات والحوافز والمساعي الجمركية التي يحصل عليها موظفو الجمارك في جميع المراكز والمواقع الجمركية فوق أرض الوطن وبين حدوده، نريد حقنا في المساعي التي تحصل عليها السلطة نظير عملنا وتحرمُنا منها، مهامُّنا كثيرة جداً وأتعابنا لا يوازيها ثمن، هذه حقوقنا وإغفالها ظلمٌ وخطأٌ وعيبٌ يندى له الجبين... وضمان التعديل لعدم دمج أي زيادة بأخرى؛ سواء أكان ذلك عن طريق دمج علاوة التضخم بالزيادة السنوية، أو حسم الزيادة السنوية من علاوة غلاء المعيشة، أو حرماننا من أي حق يعطى لغيرنا من موظفي الدوائر الحكومية الأخرى، ومن مكارم جلالة الملك لموظفي الدولة التي حرمتمونا منها، إضافة إلى جميع حقوقنا التي حُرمنا منها من علاوات غير مشروطة وغيرها، فنحن موظفون أردنيون في مؤسسة أردنية على تراب الوطن، تحت دستور المملكة وعرشها الهاشمي، ولسنا موظفين في دولة أخرى.
5-تحديد آلية واضحة وثابتة للترفيع التلقائي بعد عدد معلوم من سنوات الخدمة، بحيث تمكن الموظفين من الترقية في درجاتهم الوظيفية-فهل من المعقول أن يبقى الموظف في الدرجة الثامنة التي عيِّن بها طيلة سنوات خدمته إلى أن يُحال على التقاعد؟- أسوةً بجميع المؤسسات العامّة والخاصة في الأردن وفي جميع دول العالم، أما النظام المعمول به حاليا في السلطة فيستحق جائزة الإبداع الفكري لأفشل وأظلم نظام في العالم!!
6- تشكيل لجنة محايدة من هيئة مكافحة الفساد وديوان المحاسبة وغيرها من الجهات المعنية، لمراجعة وتحليل عملية إعادة الهيكلة سيئة الصِّيت التي أُخضعَت لها السلطة وترتب عليها ما سبق.