المدينة نيوز :- بين فترة وأخرى، نقدم لكِ عزيزتي مراحل تطوّر أبرز المنتجات الجمالية من مستحضرات العناية بالبشرة، العناية بالشعر ومنتجات المكياج. بالحديث عن المكياج مثل الماسكارا، سنقدم لكِ بالصور محطات تطوّر الآيلانير، الذي يعرف بالكحل، منذ 100 عام لغاية اليوم. الكحل هو من أقدم المنتجات الجمالية التي استعمل لأغراض عديدة، كل التفاصيل ستجدينها في السطور أدناه.
في القرون الأولى، استعمل الفراعنة نساءً ورجالاً الكحل الذي عرف بكحل الكاجال. كان يحضّر في المنزل، بواسطة الرصاص والعديد من المواد القابلة للذوبان. في ذلك الوقت، استعمل الكحل على العين كوسيلة لحمايتها من الحرارة العالية والإلتهابات.
مع حلول العام 1900، بات الكحل واحد من المنتجات الجمالية الذي يزيّن عيون الملكات أو النساء من الطبقة الأرستقراطية. عندها، كان يوضع الـKajal الأشبه بالبودرة، في عبوة من النحاس مع أداة لتطبيقها على العين.
مع مرور الوقت، أصبح علبة الكحل الحديدية صغيرة وعملية أكثر وباتت تركيبته تميل إلى الكريم أكثر.
حوالي العام 1925، أصبح الآيلاينر يطبّق بالريشة على العين وكان يأتي معه زيت ليجعل من تركيبته سائلة أكثر وسهلة الرسم. الجدير ذكره ان هذا المنتج كان باهظ الثمن ولا يستطيع شراءه إلّا النساء من الطبقة الأرستقراطية.
عام 1930، بات منتج الآيلاينر يباع في الأسواق وأصبحت النساء مهووسات به بعد أن ظهرت العديد من نجمات السينما بمكياج الكحل الطويل على العين. علامة Maybelline كانت من أولى الماركات التي أطلقت الآيلاينر البودرة مع ريشة في هذه الفترة.
بعد 10 سنوات، تم تطوير الآيلاينر ليصبح على شكل قلم عرض ومروّس. أما في العام 1950، تم الإعلان عن أول آيلاينر سائل. هذه الخطوة كانت بمثابة نقلة نوعية في تركيبة الكحل الذي استعملته النساء بكثرة في تلك الحقبة.
بعد فترة طويلة، أي سنة 1970 سوّقت دور المكياج للآيلاينر الكريم. انتشرت هذه التركيبة بشكل واسع وهي تستعمل لحدّ اليوم، كونها عملية وتأتي معها ريشة صغيرة مع اسفنجة لتصحيح الخطأ في رسم الكحل.
أقلام الآيلاينر الملوّنة ظهرت عام 1985، إذ كان تطبيقها على العين صيحة رائجة آنذاك ولا زالت تستعمل لغاية اليوم، كما أنها صيحة مكياج عادت إلى الوجهة من جديد العام الماضي واستمرت لحدّ هذه السنة.
سنة 2000، شهد عالم المكياج على أول آيلاينر جل. هو مضاد للمياه ويطبّق بشكل سريع وسهل.
بعد 5 سنوات، ظهرت صيحة المكياج الجليتر، بما فيها الآيلاينر الجليتر البرّاق الذي طبّقته النساء في إطلالاتهن الليلية.
منذ ذلك الوقت لحدّ اليوم، تطوّر منتج الآيلاينر ارتكز على الشكل والأنواع. تجدين اليوم الكحل السائل، الكريم، القلم أو الجل. حتى أن في العديد من البلدان العربية والهند، لا زالت النساء يحضرن الكحل الذي يصنع من حجر الأثمد في المنزل.
قبل عام 1900
