مجموعة أستطيع التطوعية لذوي الإعاقة توزع هدايا على أطفالها
المدينة نيوز - خاص : قامت مجموعة أستطيع التطوعية لذوي الإعاقة بتوزيع هدايا على أطفال من ذوي الإعاقة في محافظتي اربد والعاصمة عمان، وذلك في اليومين 27 و28 من شباط / فبراير 2011.
ففي 27 شباط قام فريق مجموعة أستطيع التطوعية لذوي الإعاقة المكون من سبعة ذوي إعاقة، وثلاثة من المتطوعين، قام بزيارة إلى جمعية رعاية الطفل المعاق في مدينة اربد وقضى الفريق أوقات رائعة مع أطفال ذوي إعاقة حركية، وأطفال صم وبكم، وتوحد، وإعاقة عقلية، وقاموا بتوزيع هدايا على كافة الأطفال في المركز الذين استقبلوا الهدايا ببهجة وفرح وتسفيق جماعي يعبر عن جمال وبراءة الأطفال.
ثم تم الانتقال إلى مركز وقاس لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة وقاس في الأغوار الشمالية ليوزع الهدايا ويستمتع بأجمل شيء يمكن مشاهدته وهو فرحة بريئة من بناة المستقبل. وفي اليوم التالي تم الانتقال إلى مركز التأهيل المجتمعي في مخيم الوحدات في عمان، وقضاء أوقات مع الأطفال واللعب والتعرف عليهم.
ومن الجدير بالذكر أن كافة التكاليف المالية كانت بتبرع من "الحجة " وهي مواطنة نشمية كانت قد شاهدت شباب فريق أستطيع على التلفزيون الأردني بثلاث حلقات متتالية ببرنامج "على فكرة " مع الداعية الإعلامي د. امجد قورشة، وهذه الحجة رفضت مجرد الكشف عن اسمها.
توزيع هدايا على أطفال من ذوي الإعاقة يهدف أيضا إلى دعوة الجمعيات والمنظمات والمتطوعين إلى إعطاء ذوي الإعاقة عموما والأطفال خصوصا المزيد من الاهتمام والأنشطة التي تعود بالنفع عليهم، والدعوة أيضا إلى خلق حشد لمناهضة كافة أشكال التهميش والتمييز ضد ذوي الإعاقة.
ويذكر أن مجموعة أستطيع التطوعية لذوي الإعاقة انطلقت كلجنة بالجامعة الأردنية في أيار / مايو 2008 تحت اسم لجنة استطيع، وضمت عددا من الشباب ذوي الإعاقة ومناصرين لقضاياهم من الجنسين. ثم بعد ذلك تحولت إلى مجموعة تطوعية تضم أعضاء من مختلف مناطق المملكة الأردنية الهاشمية، تهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن صاحب الإعاقة يستطيع، ولديه همة وعزم عانق السحاب. كما وتعمل "أستطيع " على الجانب الحقوقي لذوي الإعاقة من خلال المطالبة بتطبيق القوانين والتشريعات والاتفاقيات ذات الصلة. وتنشط "أستطيع " إعلاميا بطرح قضايا ذوي الإعاقة إعلاميا ومناقشتها. كما وتتخذ "أستطيع " من الفيسبوك والانترنت منبرا لها .