مجمع اللغة العربية يطلق الدورة الرابعة للمسابقات الثقافية
المدينة نيوز :- ضمن فعاليات مبادرة "ض" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، وانطلاقاً من رؤية مجمع اللغة العربيّة وسعياً لتحقيق أهدافه في الحفاظ على سلامة اللغة العربية والنهوض بها لمواكبة متطلبات مجتمع المعرفة؛ يطلق المجمع وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد الدورة الرابعة لمسابقاته هذا العام. وتشتمل المسابقات التي تأتي تنفيذاً لاتفاقيّة العمل المشترك بين المجمع ومؤسسة ولي العهد، على جوائز متعددة، لدعم العربية والاحتفاء بها وترسيخها في نفوس أبنائها ومحبيها، تتمثل في: جائزة أفضل كتاب مترجَم، وأفضل كتاب مؤلف في تاريخ الأردن والسياحة في الأردن والذكاء الاصطناعي، وجائزة لفن الخط العربي، ومسابقة بعنوان: "لغتي هويتي" تشتمل على جائزتين: جائزة أفضل تقرير أو تحقيق صحفي حول اللغة العربية، وأفضل مبادرة لغوية على مستوى المملكة، ومسابقة للأطفال من سن (7-12) و(13-18) بعنوان: (أحب لغتي العربية) مقسمة إلى أربع فئات: الرسم، والخط العربي، والنصوص النثرية /أفضل نص نثري (قصة، ومقالة، وخاطرة، ومقامة، ورسالة)، وقراءة في كتاب/ المطالعة.
وسيتم الإعلان عن تفاصيل المسابقات والجوائز من خلال الموقع الإلكتروني للمجمع (www.majma.org.jo)، وموقع مبادرة "ض" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد: (inarabic.cpf.jo)، وصفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان المجمع قد بدأ في الأعوام الثلاثة الماضية بإطلاق سلسلة من مسابقاته وجوائزه، وجاءت جائزة الترجمة والتأليف تحقيقاً لما ورد في المادة (5) من قانون المجمع التي تقضي بتشجيع التأليف والترجمة والنشر، وجائزة "لغتي هويتي" بهدف تطوير اللغة العربية والتشجيع على الكتابة بها، وزيادة محتواها الرقمي على الشبكة، وتداولها والبحث بها، وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه النشء فيما يخصّها، وجائزة "أحب لغتي العربية" للأطفال بهدف تشجيعهم وتنمية قدراتهم الإبداعية ومواهبهم المتعددة في التعبير عن حبهم للغتهم الأم، وجائزة "الخط العربي" للاهتمام بالفنون التي تنمي الثروة اللغوية لدى المتعلمين.
والجدير ذكره أن مبادرة "ض" أطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في شهر نيسان الماضي بهدف الحفاظ على مكانة وألق اللغة العربيّة، والعمل على تطوير تقنيات تمكينها رقمياً وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، كما تهدف المبادرة إلى إعداد سفراء للغة العربية يعملون على تعزيز استخدامها في مختلف ميادين المعرفة، وإنشاء وتعزيز عدد من المنصّات للتواصل باللغة العربية، واستخدامها في جميع مجالات الحياة العملية والعلمية والتكنولوجية.
--(بترا)