ماذا بإمكانك فعله بمجرد التعرض لإصابات لدغات الأفاعي السامة

المدينة نيوز :- يعد القيام بالإسعافات الأولية جراء التعرض من لدغة ثعبان مباشرة أمراً ضروري. وكما هو الواقع في تلك الحالات السمية التي يتم التعامل معها، فإن معظم لدغات الثعابين تكون غير سامة بعد مفاجأة الضحية. لكن لو نظرنا للسم الأفاعي الموجود في أجسامنا فسنجد الأعراض الأكثر بروزاً هي الغثيان الذي يليه القيئ، والدواخ وحتى الإغماء، والشلل العصبي، والذي قد يؤدي الى صعوبات في التنفس، كما يتم كسر إنتظام دقات القلب، فضلاً عن الألم الشديد في موقع اللدغة الذي قد يتأخر بعض الوقت.
ويعتمد كمية السم على نوع الثعابين نفسها، وهناك طرق شائعة للتعامل مع لدغات الثعابين السامة، رغم أنه من غير الممكن للمصاب معرفة ما اذا كانت اللدغة سامة أم لا من فورها. وفي إطار حديثنا عن بعض الطرق المعمول بها في محاولة إنهاء أثر السم والقضاء عليه “والتي تكون عادةً في المنزل. مثل البزع بمشرط في ناحية اللدغة، والكي بالنار في موضع اللدغة، فهذه جميعها علاجات تعتبر تقليدية ولايتم النصح بها من قبل الطب الحديث، بل قد يكون لها نتائج سلبية مترتبة في حال قيامك بتطبيقها عملياً.
اللدغة الجافة من الأفاعي
اللدغات الجافة هي العضات ضد الضحية بدون الحقن بالسم، ولهذا أكتسبت هذ المسمى أو التعريف”. وعلى كل الأحوال فهذا لا يمنع تفاقم أضرار أخرى قد تكون خطيرة، فيجب الوصول للطوارئ بالسرعة القصوى، دون تأخير، من أجل تشخيص الحالة وتلقي المعالجة المبكرة.
ومع ذلك، قد تسبب اللدغات الجافة الألم والتورم وإحمرار حول منطقة اللدغ. فأنت مطالب بإدارة جميع العضات “كحالات طارئة”. يتم علاج سموم الأفاعي مبدئياً عن طريق ما يسمى المصل التي تعمل كمضادات تحتوى على البروتينات، تحيد السموم، ويتم أخذها في شكل حقن للشخص المصاب.