الجامعة الهاشمية تنظم جلسة تعريفية حول مبادرات مؤسسة ولي العهد
المدينة نيوز :- نظمت الجامعة الهاشمية اليوم جلسة تعريفية لطلابها حول مبادرات مؤسسة ولي العهد. وأكد رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني أهمية المبادرات التي أطلقتها مؤسسة ولي العهد والموجهة إلى طلبة الجامعات الأردنية لتحفيز الطلبة على الإبداع والتنافسية والعمل بروح الفريق الواحد والتي تمكن الشباب من تنمية قدراتهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل بكل نجاح واقتدار .
وأبدى استعداد الجامعة في توفير كافة أشكال الدعم والخدمات اللازمة المقدمة للطلبة لتسهيل مهامهم من أجل مشاركتهم الفاعلة في هذه المبادرات، لافتا الى ان الجامعة قامت بإنشاء ناد متخصص بمبادرات مؤسسة ولي العهد والذي سيكون حلقة وصل بين المؤسسة وطلبة الجامعة.
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور شاهر ربابعة خلال اللقاء التعريفي الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة " أن النهج الذي يختطه سمو ولي العهد يأتي استمراراً للنهج الهاشمي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يولي الشباب جل اهتمامه ودعمه وتأكيد جلالته على ضرورة تبني أفكار الشباب وتحفيز مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والتوجه إلى الأعمال الريادية وتوفير التمويل اللازم للمشاريع الريادية ودعمها " .
وأشار إلى ضرورة ان تعمل الجامعات على تنمية الفكر الشبابي وتبني مبادراتهم وإبداعاتهم وتوجيههم إلى الفكر الإبداعي الخلاق وتوفير الحاضنات اللازمة لهم، مؤكدا حرص الجامعة الهاشمية على الاهتمام بالفكر الطلابي والنشاطات اللامنهجية على المستوى الإبداعي والابتكار والأفكار الاقتصادية والحوار الطلابي والاهتمام بالبرامج الأكاديمية بما يواكب سرعة التطور التقني والرقمي .
وأوضح فريق المبادرات، خلال اللقاء الذي أداره مساعد رئيس الجامعة عبدالرحمن أبودلبوح، ان الهدف من هذه المبادرات والأعمال الريادية هو إلهام الشباب وتوجيههم للمشاركة في خدمة وتطوير مجتمعاتهم، وتولّي مسؤولية القيادة، وتحفيزهم نحو الابتكار والريادة، بالإضافة إلى توجيههم للعمل التقني والمهني .
كما قدم الفريق عرضاً شاملاً عن مبادرات مؤسسة ولي العهد وما تقدمه من خدمات تطوعية لأفراد المجتمع كافة وعن أهم المحاور التي تعمل بها المؤسسة، مؤكدين حرص المؤسسة على التواصل مع الجامعات والعمل بشكل مشترك معها لخدمة الشباب وخلق بيئة محفّزة للريادة والابتكار.
وبينوا ان إطلاق صاحب السموّ الملكيّ الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لهذه المبادرات المتنوعة يهدف إلى منح الشباب الأردنيّ، المعرفة والمهارات اللازمة التي تساعدهم على تجاوز كافة المعوّقات ليصبحوا مواطنين فاعلين قادرين على صنع مستقبل مشرق مليء بالنجاح .
وقدم الفريق الضيف شرحاً مفصلاً عن أهم المبادرات والتي بلغت (11) مبادرة وهي : مبادرة " قصي " التي تستهدف علاج المصابين بالألعاب الرياضية، ومبادرة " حقق " التي تعمل على تنمية الفكر القيادي لدى الشباب، ومبادرة " سمع بلا حدود " والتي لاقت رواجاً كبيراً من المجتمع وغطت خدماتها لكل من فقد نعمة السمع، كذلك مبادرة "منصة نوى " التي تختص بالعمل التطوعي، ومبادرة " مليون مبرمج أردني " لتعليم الطلبة والشباب للبرمجة، ومبادرة " جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية "، ومبادرة "جامعة الحسين التقنية "والتي تقدم المساقات الجامعية بالشكل النظري والعملي، ومبادرة " ضاد "والتي تهدف لخلق نموذج فريد للشباب المؤمن بلغته، والساعي لإبراز هويته، والحريص على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعه، وغيرها من المبادرات الشبابية الفعالة.
وفي نهاية اللقاء التعريفي، الذي حضره عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة من مختلف الكليات في الجامعة، جرى نقاش وحوار، حيث تمت الإجابة على أسئلة واستفسارات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية حول المبادرات وكيفية الانتساب لهذه المبادرات التطوعية .
--(بترا)