بالصور: ركن لطفلك لممارسة هواياته

المدينة نيوز:- شغل وقت فراغ أطفالك قد يبدو مهمة مستحيلة خاصة في إجازات نهاية الأسبوع أو الإجازة الصيفية، وتلك الخاصة بنصف العام، لذلك تجدينهم يقضون الكثير من وقتهم أمام مسلسلات الكرتون أو في الألعاب الإلكترونية، لكن بدلًا من ذلك يمكنك تخصيص مكان في غرفهم ليكون ركنًا لهوايات الأطفال يمارسون فيه أنشطة وألعابًا تنمي مهاراتهم العقلية والجسدية.
تعرفي على بعض الأفكار الجديدة للألعاب التي يمكنك تنفيذها مع طفلك في ركن الهوايات، من أجل تنمية مهاراته وقدراته الإبداعية، وهي:
*تلوين ملابس وتيشيرتات بيضاء: تلوين التيشيرتات أو الأقمشة والملابس هواية محببة للغاية للأطفال وستشغل وقت فراغهم بصورة مسلية، ولن تحتاجي لتنفيذها سوى بضعة أقمشة فاتحة أو تيشيرتات سادة بلا نقوش، وألوان قماش. يمكنك مساعدة الصغار في البداية برسم الإطار العام للشكل، ثم يقودون هم عملية تلوينه.
*رمل للكتابة: لا تحتاجين لهذه اللعبة سوى صينية قديمة بحواف عالية ورمال بيضاء أو ملونة، وطباعة أوراق بها الحروف ووضعها أمام صغيرك ليعيد كتابتها على الرمال.
*المصفاة والشفاطات: هذه اللعبة ستحتاج منك مصفاة طعام قديمة وبضعة شفاطات عصير ملونة أو فروع من الزينة المدعمة، ضعيها أمام صغارك لإدخالها وإخراجها مكونين أشكالًا لطيفة.
*الإسفنج المقوى: باستخدام مقص أو سكين، قطعي بعض الإسفنج المقوى الملون إلى مستطيلات متساوية في الطول، واتركيه لصغارك حتى يعدوا منه أشكالًا مختلفة.
*صندوق الكرات: يمكنك إضافة هذا النشاط لركن الهوايات والألعاب الخاص بصغارك، ولن تحتاجي سوى صندوق من الكرتون المقوى لفتح بعض الفتحات فيه، ليدخل أطفالك فيه الكرات الملونة.
الأنشطة السابقة لن تحتاج سوى ركن صغير فقط في منزلك ليستطيع الصغار ممارسة هواياتهم بسهولة، ولا تنسي تخصيص بعض الملابس لوقت اللعب لحماية ملابس صغارك خلال التلوين.
أهمية ركن الهوايات للأطفال:
من المهم أن تعي كل أم الفوائد التي ستجنيها من وجود ركن للهوايات في غرفة أطفالها، لهذا سنقدم أبرز الآثار الإيجابية التي يتركها اللعب على شخصية الصغار لمنحهم وقتًا كافيًا للترفية واللهو، وهي:
*تطوير مهارات الأطفال وتحفيز نمو الدماغ: حلل عالم النفس إدوارد فيشر 46 دراسة أجريت على لعب الأطفال، ووجد أن اللعب أسهم في تطوير مهارات الأطفال البصرية ولغتهم، وساعد أيضًا في انخفاض مشكلاتهم الاجتماعية والعاطفية، بالإضافة إلى تحفيز نمو الدماغ وتحسين أدائه خاصة المناطق المرتبطة بالتعلم والذاكرة. *تنمية التفكير الإبداعي للأطفال: أظهر العديد من الدراسات وجود أكثر من علاقة ما بين اللعب ونمط التفكير الذي يولد الأفكار الإبداعية، ويساعد على استكشاف عدة حلول ممكنة للمشكلات المختلفة.
*مساعدة الأطفال على التحكم في انفعالاتهم: بعض الألعاب تعلم الطفل كيفية السيطرة على نفسه والتحكم في انفعالاته وعواطفه، ومقاومة رغبته في الاستيلاء على لعبة من أخته أو أخيه، وهي أمور تجعل الصغير يتصف بالمرونة، كما أنها مفيدة لصحته العقلية في المستقبل.
*تنمية المهارات الحركية والاجتماعية للأطفال: تسهم بعض الألعاب في تنمية المهارات الحركية للأطفال، وقوتهم البدنية وقدرتهم على التحمل، وتشجيعهم على ممارسة التمارين الرياضية، خاصة أن غالبية الصغار هذه الأيام يميلون لاستخدام الألعاب الموجودة على الهواتف المحمولة.
كما يمكن للآباء والأمهات تطوير المهارات الاجتماعية للصغار من خلال اللعب، لأن الأطفال الذين يقبلون على اللهو وقضاء أوقات طويلة في الأنشطة الترفيهية، يكونون أكثر سعادة وقدرة على التكيف وتعاون وشعبية عن غيرهم.