أميركا تخطط لتعميم تقنية «التعرف على الوجه» لفحص القادمين إليها
![أميركا تخطط لتعميم تقنية «التعرف على الوجه» لفحص القادمين إليها أميركا تخطط لتعميم تقنية «التعرف على الوجه» لفحص القادمين إليها](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/6e55d59d8d6d24497db2ab6d03533072.jpg)
المدينة نيوز :- ذكر موقع «بلومبيرغ» أن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية قد توسع استخدام تقنية التعرف على الوجه، ونشر التكنولوجيا المثيرة للجدل مؤخراً، لفحص الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة كجزء من جهد أوسع لترقية أنظمتها لفحص المسافرين الدوليين، وفقًا لوثيقة حكومية صدرت مؤخرًا.
وتخطط هيئة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة لترقية مجموعة واسعة من أنظمتها التقنية، حيث يتضمن ذلك استبدال نظام الأمان الحالي الذي يعتمد على أساليب التحقق مثل كلمات المرور بأخرى تستخدم مدخلات مثل بصمات الأصابع ومسح الوجه للتعرف على الأشخاص، وسيتم استبدال «أكشاك» الدخول على الحدود بتكنولوجيا «التعرف على الوجه» وفقًا للوثيقة.
تبحث وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية عن بائع خاص لتوفير التكنولوجيا، ونقل تطبيقات البرامج الرئيسية إلى خدمات الحوسبة السحابية، وقد تبلغ قيمة العقد المقرر أن يبدأ في ديسمبر ويمتد حتى مايو 2025، ما يصل إلى 960 مليون دولار.
وأضاف موقع «بلومبيرغ» نقلاً عن الوثيقة «تتمثل رؤية هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية في نقل ضباط الخطوط الأمامية من الأكشاك الثابتة، إلى عملية ديناميكية ورشيقة تسمح للضباط بالقبول أو إحالة المسافرين باستخدام تكنولوجيا الهاتف المحمول بنقطة اتصال واحدة». وقد تثير الخطط احتجاجات نقاد تقنية التعرف على الوجه وممارسات الوكالة.
مع تحسن البرامج وتراجع تكاليف الحوسبة، نما التعرف على الوجه من الخيال العلمي إلى أداة مفيدة في السنوات الأخيرة، وقد اتبع التقنية الجديدة رد فعل عنيف، حيث حظرت سان فرانسيسكو هذه التقنية في شهر مايو، مستشهدة بمخاوف الخصوصية والحريات المدنية، وتفكر العديد من المدن في خطوات مماثلة. دعا النقاد الشركات الأميركية العاملة في مجال التكنولوجيا، مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل، إلى الحد من تطورها أو إيقافها تمامًا.
على مدار العقد الماضي، قامت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية باستثمارات كبيرة في البرامج، لتعقب الأشخاص والمنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، حيث أن الهيئة الأميركية تتعامل في اليوم العادي مع أكثر من مليون شخص و280،000 سيارة مملوكة ملكية خاصة، وفقًا للوثيقة.
وذكر موقع «نيكست جوف» أن التقنية الجديدة ستسمح للضباط التحقق من الأشخاص القادمين إلى أميركا باستخدام الأجهزة المحمولة.