تصريح لـ"تجمع الطلبة الأحرار" في شأن التدخلات الأمنية في انتخابات اليرموك والتكنولوجيا
تم نشره الأربعاء 09 آذار / مارس 2011 05:10 مساءً
المدينة نيوز - خاص : إننا في تجمع الطلبة الأحرار نحذر من التدخل السافر للأجهزة الأمنية في الانتخابات الطلابية المنوي إجرائها غدا الخميس 10 آذار في كل من جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا, إذ إن هذا التدخل سيكون له عواقب لا تحمد.
فقد رصد "الطلبة الأحرار" ما قامت به الأجهزة الأمنية ظهر اليوم الأربعاء 9 آذار باعتقال رئيس اتحاد الطلبة السابق بجامعة العلوم والتكنولوجيا سليمان النسور لدعمه أحد المرشحين, فيما قام التنفيذ القضائي باستدعاء أحد طلبة الاتجاه الإسلامي لدعمه ومؤازرته لمرشح في انتخابات الاتحاد المنوي إقامتها 10 آذار الجاري, إضافة إلى ذلك فقد قامت الأجهزة الأمنية في جامعة اليرموك أيضا أمس الثلاثاء 8 آذار بتهديد مجموعة من الطلبة من كتلة "المجد" بالاعتقال في حال لم ينسحبوا من الترشح لانتخابات اتحاد الطلبة في الجامعة, وقامت بالضغط على ذويهم بطريقة سافرة لثني الطلبة عن الاستمرار في الترشح للانتخابات المنوي إقامتها غدا الخميس 10 آذار الجاري.
من هنا فإننا نحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية لحكومة الدكتور معروف البخيت, فقد بات الشارع الطلابي يوقن أنه لا نية لدى حكومته في إحداث تغيير حقيقي في حال العملية التعليمية الأردنية, في ظل ما شهدته كثير من المواقع الجامعية مؤخراً من قمع للطلبة وكبت لطاقاتهم وحرمانهم من إبداء آرائهم باعتقالهم واغتيال شخصياتهم الرمزية لدى الحركة الطلابية, وهاي هي الشواهد ماثلة أمام الجميع.
وإننا لنطالب الحكومة إن كان لديها بقية من رشد بأن تقوم بوقف كافة التدخلات الأمنية السافرة والمتغولة على الإرادة الطلابية بشكل فوري وسريع, فنحن نحذر من أن هذا التمادي سيسفر إلى ما لا تحمد عقباه.
ونعلن للطلبة أننا في تجمع الطلبة الأحرار سنبقى على تواصل مع الحركة الطلابية خلال انتخابات اتحادات الطلبة في مختلف الجامعات لرصد أي تدخل او تجاوز من قبل جهات تحاول قمع الإرادة الطلابية بشكل سافر.
فقد رصد "الطلبة الأحرار" ما قامت به الأجهزة الأمنية ظهر اليوم الأربعاء 9 آذار باعتقال رئيس اتحاد الطلبة السابق بجامعة العلوم والتكنولوجيا سليمان النسور لدعمه أحد المرشحين, فيما قام التنفيذ القضائي باستدعاء أحد طلبة الاتجاه الإسلامي لدعمه ومؤازرته لمرشح في انتخابات الاتحاد المنوي إقامتها 10 آذار الجاري, إضافة إلى ذلك فقد قامت الأجهزة الأمنية في جامعة اليرموك أيضا أمس الثلاثاء 8 آذار بتهديد مجموعة من الطلبة من كتلة "المجد" بالاعتقال في حال لم ينسحبوا من الترشح لانتخابات اتحاد الطلبة في الجامعة, وقامت بالضغط على ذويهم بطريقة سافرة لثني الطلبة عن الاستمرار في الترشح للانتخابات المنوي إقامتها غدا الخميس 10 آذار الجاري.
من هنا فإننا نحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية لحكومة الدكتور معروف البخيت, فقد بات الشارع الطلابي يوقن أنه لا نية لدى حكومته في إحداث تغيير حقيقي في حال العملية التعليمية الأردنية, في ظل ما شهدته كثير من المواقع الجامعية مؤخراً من قمع للطلبة وكبت لطاقاتهم وحرمانهم من إبداء آرائهم باعتقالهم واغتيال شخصياتهم الرمزية لدى الحركة الطلابية, وهاي هي الشواهد ماثلة أمام الجميع.
وإننا لنطالب الحكومة إن كان لديها بقية من رشد بأن تقوم بوقف كافة التدخلات الأمنية السافرة والمتغولة على الإرادة الطلابية بشكل فوري وسريع, فنحن نحذر من أن هذا التمادي سيسفر إلى ما لا تحمد عقباه.
ونعلن للطلبة أننا في تجمع الطلبة الأحرار سنبقى على تواصل مع الحركة الطلابية خلال انتخابات اتحادات الطلبة في مختلف الجامعات لرصد أي تدخل او تجاوز من قبل جهات تحاول قمع الإرادة الطلابية بشكل سافر.