"فلسطين النيابية" تلتقي نائب السفير الروسي
المدينة نيوز:- أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية المحامي يحيى السعود أهمية الدور الذي تقوم به روسيا تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال، خلال لقاء اللجنة اليوم الثلاثاء بنائب السفير الروسي لدى عمان "إيليا بولغاكوف" بحضور النواب سعود ابو محفوظ ومحمود الطيطي ومحمد العتايقة، إن الأردن يتعرض لضغوط كبيرة نتيجة مواقفه الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات في القدس الشريف.
ودعا السعود إلى ضرورة تعزيز العلاقات التي تربط عمان وموسكو سيما البرلمانية منها وتوحيد المواقف ذات الاهتمام المشترك.
وقال إن الدعوة إلى زيارة القدس والاطلاع على معاناة أهلها جراء الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق المقدسيين والحرم القدسي الشريف هي واجبة على كل مسلم قادر على الوصول إليها، لأن القدس عاصمة روحية لكل المسلمين وليست للفلسطينيين وحدهم وهي فريضة دينية وضرورة سياسية في ظل المخططات الرامية لتهويد وتهجير سكانها من قبل الاحتلال.
وأشار إلى التوصيات التي خرج بها مجلس النواب عقب جلسة طارئة عقدها أمس الاثنين، والتي من أبرزها دعوة الاتحاد البرلماني العربي للاجتماع والوقوف على حيثيات الانتهاكات الإسرائيلية والتأكيد على اهمية الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على الهوية الزمانية والمكانية وعدم السماح بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الاقصى وديمومة الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
وتابع السعود "سينفذ النواب يوم الجمعة المقبل وقفة احتجاجية على جسر الملك حسين، رفضا لعدم المساس بالأقصى"، مطالبا في ذات الوقت الوقوف الجاد من قبل روسيا مع الموقف الاردني الثابت تجاه المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأضاف أن قرارات الإدارة الأميركية المنحازة إلى إسرائيل تعرقل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ودعم كل المبادرات الداعية للسلام وفق قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، قال بولغاكوف إن العلاقات الروسية الأردنية "قوية"، وهناك مواقف مشتركة تجاه العديد من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات.
وأضاف ان وفد برلماني من بلاده سيزور الأردن في الوقت القريب بهدف تعزيز العلاقات البرلمانية الروسية – الأردنية، وتنسيق الجهود وتبادل الزيارات بين البلدين الصديقين.
واكد أهمية مواصلة الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية، وإقامة دولة مستقلة للفلسطينيين على ترابهم الوطني وعودة اللاجئين، مشيدا بدور جلالة الملك في الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية والدور الانساني الكبير في المنطقة تجاه كل القضايا.