نواب محافظة اربد يبحثون واقع القطاع الصناعي فيها

المدينة نيوز- ابدى نواب محافظة اربد تفهمهم للتحديات التي تواجه القطاع الصناعي في المحافظة وسبل النهوض به وضرورة ازالة العقبات لتي تعترض طريق نموه وتطوره.
ووعد النواب خلال لقائهم اليوم الخميس في غرفة صناعة اربد ممثلين عن القطاعات الصناعية بحضور مجلس ادارة الغرفة بحمل هموم الصناعيين وطرحها تحت القبة والعمل مع الحكومة ايجاد الحلول المناسبة لها في اطار الجهود الرامية الى تعزيز الصناعات الوطنية وزيادة قدراتها التنافسية وايجاد البيئات الجاذبة للاستثمار الصناعي.
ودعا النواب الغرفة والقطاعات الصناعية الى وضع مسودة تلخص ابرز مطالبهم والحلول والبدائل الكفيلة بالتغلب عليها وتجاوزها نحو مزيد من العمل المنتج القادر على تلبية متطلبات التطور والابداع الذي يشهده العالم والمنطقة من حولنا في هذا المجال.
وعرض رئيس الغرفة رائد سمارة جملة من المعيقات والتحديات التي تقف بوجه التقدم المنشود في القطاع الصناعي باعتباره العصب الرئيس للاقتصاد الوطني مؤكدا ان استمرار وجود هذه المعبقات يؤدي الى تراجع هذا القطاع ويدفع بالعديد من الاستثمارات الى الى التوقف عن العمل او البحث عن بلدان اخرى لنقل استثماراتها اليها.
وتركزت مطالب سمارة التي تطابقت مع مطالب ممثلي القطاعات الصناعية على اقامة مبان نمطية في مدينة الحسن قادرة على استيعب الصناعت الصغيرة وتنظيم اجراءات الاستثمار لغير الاردنيين لاسيما في قطاع الانشاءات الذي تسيطر عليه العمالة الوافدة والتركيز على احلال العمالة المحلية بدل الوافدة في في القطاعات التي تعمل خارج المناطق المؤهلة.
وطالب سمارة بايجاد مناطق مؤهلة بخدمات البنية التحتية للصناعت والحرف باسعار معقولة لافتا الى افتقار محافظة اربد الى هذا النوع من المناطق اضافة الى ابجاد دليل صناعي يوضح للمستثمر كامل الاجراءات المتصلة باقامة استثمارة وايجاد نافذه استثمارية واحدة تتم من خلالها كافة الاجراءات المرتبطة باقامة الاستثمارات الصناعية وفتح فرع للمؤسسة الاردنية لتشجيع استثمار الى جانب منح مديريات الصناعة والعمل ومكاتبهما في الالوية مزيد من الصلاحيات توفيرا للجهد والوقت على المستثمر.
وحضر اللقاء الذي استحوذت قضايا الفساد على الحيز الاكبر منه النواب حسني الشياب حميد البطاينة وجميل النمري وعبد الناصر بني هاني وزيد الشقيرات وعبدالكريم ابو الهيجاء وبسام العمري وعاكف المقابلة وعلي الملكاوي ونايف العمري ومحمد الردايدة. (بترا)