تصريح صحفي صادر عن الإتجاه الإسلامي في جامعة العلوم والتكنولوجيا
المدينة نيوز - خاص:
بسم الله الرحمن الرحيم
اننا في الإتجاه اٍلاسلامي في جامعة العلوم والتكنولوجيا نشكر اخواننا الطلبة وأخواتنا الطالبات على ثقتهم بالإتجاه الإسلامي ونعاهدهم ان نبقى الأوفياء لقضاياهم والساعين على حاجاتهم والمضي قدما في تحرير ارادتهم المسلوبة، ونأسف على الحال الذي وصلت إليه الديموقراطية في وطننا الغالي وتدميرها بالتدخل السافر في تزوير الإرادة الطلابية من قبل عمادة شؤون الطلبة والتدخلات الأمنية التي تعزز الإقليمية والعنصرية والنعرات بين فئة الشباب الذين هم عماد الوطن وقادة المستقبل.
حيث انتهت الخميس 10/3/2011م انتخابات اتحاد الطلبة لجامعة العلوم والتكنولوجيا والتي شابها أحداث مؤسفة قدحت في صحتها وهي تخالف روح الديمقراطية والتنافس النزيه الذي ينبغي أن يسود في مثل هذه الأجواء، خاصة وأن الشعوب أدركت حقوقها ومكتسباتها وكان المحرك الأساسي لهذا الإدراك هم فئة الشباب القادرين على انتزاع حقوقهم من أيدي الذين تغولوا على الإرادة الطلابية والذين لايريدون خيرا لهذا الوطن الغالي.
اننا في الإتجاه الإسلامي إنما نريد من خلال مشاركتنا الإنتخابية الإصلاح وخدمة إخواننا الطلبة تحقيقا لرفعة المسيرة الأكاديمية في الأردن، وهذه الجريمة التي حلت بإنتخابات الجامعة وتقويض انتشار الإتجاه الإسلامي بالتزوير لن تثنينا عن الإستمرار في خدمة قضايانا الوطنية والطلابية مهما كلف الأمر.
اننا في الإتجاه الإسلامي نحمل إدارة الجامعة وعميد شؤون الطلبة كافة المسؤولية عن الخلل الجسيم الذي أحدث شرخا في المسيرة الأكاديمية المنهجية واللامنهجية ، وفجوة عميقة في الثقة بين الطلبة وبين من يديرون الشؤون الأكاديمية في الوطن، والذين أثبتوا بممارساتهم أنهم يضيقون ذرعا بالحرية والديموقراطية ، حيث بتنا قانعين أن هؤلاء أدعياء للديموقراطية وليسوا دعاة لها.
ونجمل الجريمة النكراء بالتزوير الفاضح على النحو التالي:
أولا: مرحلة ما قبل الانتخابات
1. عدم قيام العمادة بالاعلان عن تشكيلة لجنة الإنتخابات العليا وهو أمر مخالف لتعليمات الانتخابات.
2. الخلل في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات حيث لم تشتمل على أعضاء من اتحاد الطلبة كما تنص عليه اللوائح الإنتخابية.
3. قيام عمادة شؤون الطلبة برفض عدد من ترشيحات الطلبة المحسوبين على الإتجاه الإسلامي بحجج واهية وغير مبررة حيث تجاوزت الترشيحات المرفوضة 12 ترشيحا.
4. قيام العمادة بقبول طلبات ترشيح عدد من الطلبة (المستقلين) بعد انتهاء مدة التسجيل القانونية.
5. قيام عمادة شؤون الطلبة بايقاع عقوبة الانذار بحق 6 من طلبة كتلة الاتحاد الاسلامية منهم 4 اعضاء اتحاد حاليين علما أنهم مشروع مرشحين لهذه الدورة.
6. قيام عمادة شئون الطلبة بالتضييق على طلبة الكتلة فيما يتعلق بالدعاية الإنتخابية وغض الطرف عن الآخرين.
7. قيام عمادة شؤون الطلبة بالدعوة للإنتخابات في ايام الامتحانات الجامعية.
8. قامت عمادة شؤون الطلبة بتعليق الدوام الجامعي في أيام الدعاية الإنتخابية مما يشير الى نية الجامعة لافشال الحراك الإنتخابي وعدم تشجيع الطلبة على المشاركة.
9. تدخل أطراف عدة من خارج الجامعة بالضغط على الطلبة وهو تدخل سافر ومكشوف وعندما راجعنا العمادة أنكر العميد معرفته بالأشخاص المرصودين بعملية التدخل مع العلم أنهم قد شوهدوا مرارا وهم يخرجون من مكتب عميد شؤون الطلبة مما عزز أجواء الإرهاب الأمني على إخواننا الطلبة.
10. تدخل العاملين في المكرمة الملكية في الضغط على مرشحي كتلة الاتحاد الاسلامية المشمولين بالمكرمة الملكية.
ثانيا: مرحلة الاقتراع
1. قيام عدد من الطلاب والطالبات بالتصويت عن غيرهم وهو أمر تم رصده وكشف عدد منه وضبطه مع عميد شؤون الطلبة خاصة في أقسام (هندسة الكهرباء والهندسة الكيماوية والرياضيات والفيزياء والتمريض والبيطرة والهندسة الصناعية والطب)، ونعتقد ان ما لم يتم كشفه أكثر بكثير.
2. قيام العميد بمعالجة ماتم ضبطه من تزوير ومخالفات بطريقة شخصية.
3. قيام عدد من الطلاب بإحضار عدد من الهويات وتوزيعها على زملاء لهم للتصويت عن اصحاب البطاقات وأمام موظفي لجان الإقتراع والذين لم يتخذوا أي إجراء رادع.
ثالثا: مرحلة الفرز
1. قيام عدد من لجان الفرز بمنع الطلبة من رؤية أوراق الإقتراع.
2. عدم قيام عدد من اللجان بعد ومطابقة الأوراق في الصناديق مع أعداد المقترعين .
3. تم ضبط أكثر من لجنة بحيث يقوم موظف عمادة شئون الطلبة بقراءة أسماء لبعض المرشحين وبخلاف الأسماء المكتوبة على ورقة الاقتراع.
وعليه فاننا في الإتجاه الإسلامي نؤكد على مايلي :
1. المطالبة بتنحي عميد شؤون الطلبة باعتباره المسؤول الأول عما حدث.
2. المطالبة برفع قبضة وضغط الأجهزة الأمنية عن الإدارات الجامعية.
3. نسجل طعننا بنتائج الإنتخابات ، حيث سنقوم باجراءات الطعن لدى الجهات الرسمية المعتمدة.
4. ندرس مقاطعة جلسات الاتحاد او حتى الاستقالة منه احتجاجا على سياسة التضييق والإقصاء التي تمارسها إدارة الجامعة ومنذ سنوات بحق أبناء الإتجاه الإسلامي.
5. الإعتقاد ىالجازم لدينا بضرورة الإسراع في اطلاق الإتحاد العام لطلبة الأردن لرفع الظلم وتحرير الإرادة الطلابية لان مايجري علينا من تعسف يتعرض له جيل الطلاب في كافة المؤسسات الأكاديمية في الوطن.
" والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون "