ورشة عمل تناقش واقع وألولويات وجودة البحث العلمي والإبتكار في الأردن
المدينة نيوز:-- استضافت الجامعة الأردنية اليوم ورشة العمل "البحث العلمي في الأردن وجودته"، التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي "صندوق دعم البحث العلمي والإبتكار" بالتعاون مع شركة "Clarivate Analytics ".
وأكد مندوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي مدير مديرية صندوق دعم البحث العلمي والإبتكار الدكتور محمد غيث أن الورشة تهدف إلى توعية المشاركين بواقع وألولويات وجودة البحث العلمي والإبتكار في الأردن، والتحديات التي يواجهها.
وأشار أن الورشة جاءت لتسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في ظل التغييرات العالمية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ورسم المعالم الأساسية للبحث العلمي تجسيدا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بأهمية دور البحث العلمي في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وتطلعات جلالته للوصول إلى السياسة والاستراتيجية الوطنية المرجوه والفاعلة للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى خلق فرص الإبداع للجميع.
وبين غيث ضرورة تحديد واقع وأولويات وجودة البحث العلمي في الأردن التي تعد ضرورة علمية ووطنية تعزز التنسيق والتعاون الفعال بين المعنيين في هذا المجال من وزارة البحث العلمي والجامعات وصندوق البحث العلمي والمؤسسات ذات العلاقة، لتوجيه الإنفاق على الأبحاث العلمية نحو الآليات التي تحتاجها الخطط التنموية الاجتماعية والإقتصادية وتفرضها تحديات العصر ومحركات التغيير الوطنية والإقليمية والعالمية.
وعرض غيث من خلال فيديو تسجيلي آلية عمل الصندوق في إستقبال ومتابعة ودعم المشروعات الإبتكارية والريادية، ونشر ثقافة الإبتكار والريادة وترسيخها لدى المجتمع والإرتقاء بمستوى البحث العلمي التطبيقي في الأردن لضمان جودة وفعالية مخرجاته.
وتضمنت الورشة عددا من المحاور قدمها كل من الخبيرين في مجال استراتيجيات البحث العلمي في شركة Clarivate Analyticsالرائدة في مجال الإبتكار الدكتور وليد حسين، وأمين تركي، تناولت واقع البحث العلمي والإبتكار في الأردن، والتحديات، وكيفية الربط ما بين الصناعة والأكاديميا، وكيفية دعم البحث العلمي التطبيقي المبني على الإبتكار، وكيفية دعم البحث العلمي والإبتكار الذي يخدم المجتمع الأردني اقتصاديا واجتماعيا.
كما ركزت الورشة على مواضيع تتعلق بالملكية الفكرية، واستراتيجيات البحث العلمي، وآلياته.
وشارك في الورشة عمداء البحث العلمي في الجامعات الحكومية والخاصة، وباحثين ومختصين وطلبة.