أيام فنية تفاعلية للجامعة الاردنية احتفلا بعيد ميلاد الملك

المدينة نيوز - على مدى اليومين الماضيين، أقامت عمادة شؤون طلبة الجامعة الأردنية تحت رعاية رئيسها د.عادل الطويسي احتفالية ثقافية فنية في المركز الثقافي الملكي، شكّلت مواصلة لاحتفالات الجامعة بعيد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في سياق تفاعل ممكن مع المجتمع المحلي.
تضمنت الاحتفالية التي افتتح فعالياتها مندوباً عن الرئيس عميد شؤون الطلبة د. سلامة النعيمات، معرضين؛ واحداً تراثياً والآخر عبارة عن بطاقات معايدة للقائد بمناسبة عيد ميلاده، وبطاقات أخرى بمناسبات وطنية ودينية عديدة، مثل عيدي الفطر والأضحى وعودة الحجيج وذكرى الكرامة وعيد الأم وغيرها من الأعياد والمناسبات. كما تضمنت الاحتفالية التي تابعها جمهور كبير من أبناء المجتمع المحلي، إقامة فرقة الموسيقى العربية (كورال الجامعة) بقيادة د. نضال المومني مدير دائرة الثقافة والفنون في عمادة شؤون طلبة الجامعة الأردنية أمسية موسيقية غنائية، قدمت الفرقة فيها قصائد وأغنيات وطنية وتراثية: "صدقت الوعد"، "مع عبد الله"، "عمان في القلب"، وبمصاحبة فرقة الأداء والحركة التابعة للعمادة غنوا وأدوا "جدلي يا أم الجدايل" و"حيّا الله بليالي الكيف" وغيرهما من الأهازيج والأغنيات والدبكات الشعبية الفولكلورية.
أربعة شعراء هم: طارق دراغمة، زينب الأقرع، أحمد الخالدي وخالد التعمري ألقوا في الاحتفالية قصائد تغنت بالوطن وقائده، وألقت على وهاد البلاد وجبالها ومجدها السلام.
يوم الاحتفالية الأول اختتم بمسك صوتيّ الفنانيْن حسام ووسام اللوزي، اللذين غنيا بمصاحبة فرقتهما ووسط تفاعل صاخب أغنياتهما المعهودة التي عرفهما الجمهور الأردني من خلالها: "يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني يا بيرقنا العالي/ غالي والله غالي شعبك يحبك غالي والله غالي/ عبد الله يا عقيد القوم/ راعي الهدلة الهاشمية"، و"لعيونك يا عبد الله"، وأغنيات السامر، ومن جديدهما قدما "تاج العز" تأليف فايز حميدان وألحان د. أيمن عبد الله وتوزيعه و"أهيب ملك" كلمات منذر الدعجة وألحانهما وتوزيع د. رائد.
مسرحية "الأشياء تتساقط" إخراج حمزة المومني المشرف على النشاط المسرحي في الجامعة، عن نص العراقي سعدي صالح، عرضت في يوم الاحتفالية الثاني والأخير.
تميز العرض بقالب أدائي مغاير سعى خلاله الطالبان المثنى القواسمه وبكر الزعبي إلى التميّز ما استطاعا إلى ذلك سبيلا، وهَجَسَت المسرحية في معاني الحب والحرية والأمل، ورصدت تفاصيل الصراع الجوّاني والبرّاني بين شخصيات العمل وبين القيم الاجتماعية السائدة، كما تطرق العرض في بعض مفاصله لمسألة المواءمة بين الواقع المعيش وبين متطلبات الإنسان الذاتية والموضوعية. ونشدت "الأشياء تتساقط" معاني الوفاء والانتماء بأعمق دلالاتها وأكثرها حساسية.