مع وسائل التواصل نحن أكثر اطلاعاً.. وقلقاً
المدينة نيوز :- أوردت مجلة فوربس أن أحدث الدراسات تخلص إلى أن متوسط الوقت الذي يمضيه الأشخاص على شبكة الإنترنت يومياً، في معظم دول العالم يبلغ ساعتين. ويزيد هذا الوقت في بلدان مثل الولايات المتحدة ووفق فئات عمرية معينة.
فقد تضاعف العدد إذا كنت في منتصف العشرينات أو منتصف الثلاثينات وتعيش في منطقة حضرية أو في إحدى المدن الكبرى. البعض منا قد يرى هذا الرقم مرتفعاً. وقد يبدو منخفضاً بالنسبة لآخرين.
فوائد ومضارّ بغض النظر عن تقييم اي شخص، فإننا نقضي الكثير من الوقت في التواصل هذه الأيام، كما أننا نتلقى كماً هائلاً من المعلومات كل يوم. وما زلنا نحاول بلورة طريقة للتعامل مع هذه المعلومات.
نعم، نحن أكثر اطلاعاً من أي وقت مضى، لكننا أيضاً أكثر قلقاً وأقل ثقةً واصبحنا مدمنين على دورة الاخبار على مدار الساعة.
واصبح من الصعب الانقطاع عن الانترنت، لأن هناك العديد من الفوائد. إنها فرصة للتواصل وهي منبر لتبادل الأفكار ومنصة للإبداع وأصحاب الأعمال للحديث عن أعمالهم. فكيف يمكننا إدارة وسائل التواصل الاجتماعي بنجاح، مع الحفاظ على ابداعنا وعقلانيتنا؟ حسنًا، هذه بعض النصائح.
-1 توخي الحذر من الأخبار الكاذبة فأنت فنان، او مالك نشاط تجاري، أو مبدع- مهما كانت الحالة - قبل أن تكون مستهلكًا لوسائل الإعلام. أما اذا واصلت التدقيق في هاتفك الذكي وقراءة الصحف وتحديث تلقيك للمعلومات، فإن ذلك يجعلك مدمنًا على وسائل الإعلام.
بينما قراءة الكتب وإجراء الحوارات والتدقيق في الأخبار المحلية بانتظام وامتلاك اهتمامات واسعة، تجعلك افضل اطلاعاً.
-2 عندما تكون غارقا في الجدول الزمني الخاص بك أو تشعر بالإحباط من وسائل التواصل الاجتماعي، خُذ فترة من الراحة.
-3 ليس مطلوبا منك ان تشارك في كل نشاط فالكل يدلي بدلوه في كل شأن.
والكل مستاء من أحدث فضيحة سياسية. والكل ينشر فيديو معينا. ولكن هذا لا يعني أن عليك ان تفعل الشيء نفسه. بل احتفظ لنفسك بالحق في انتهاج سلوك مختلف، بمعنى المشاركة ذات الجدوى فقط.
-4 إلغاء الحسابات التي تجلب لك الغم لا بأس من إلغاء متابعة اي شخص أو أي موقع يسبب لك الإزعاج.
(تشير الدراسات إلى أننا بحاجة إلى السلبية أحياناً)، فلا تتردد في الابتعاد عن الأشياء التي تجلب لك القلق والإزعاج.
القبس الكويتي