بالصور: سان جيرمان يحبط جالطة سراي بلدغة إيكاردي

المدينة نيوز :- انتزع باريس سان جيرمان فوزا ثمينا خارج ملعبه، بتغلبه على جالطة سراي التركي بهدف دون رد في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
سجل هدف المباراة الوحيد ماورو إيكاردي بالدقيقة 52، ليعزز العملاق الباريسي تصدره للمجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، خلفه كلوب بروج البلجيكي نقطتين، ثم جالطة سراي وريال مدريد بنقطة وحيدة.
باغت (بي إس جي) أصحاب الأرض ببداية قوية، حيث أضاع دي ماريا انفرادا تاما بالمرمى، وعاد النجم الأرجنتيني ليهدد المرمى مجددا، إلا أن الحارس موسليرا أبعد الكرة بصعوبة، بعدها أهدر إيكاردي ثم سارابيا فرصة مزدوجة، حيث سدد الأخير في الشباك من الخارج بدلا من المرمى الخالي.
هدأت الموجة الباريسية نسبيا بعد ربع ساعة، بينما لم تكن ردة فعل العملاق التركي حاضرة، بل اكتفى بمحاولة وحيدة بتسديدة لجان ميشيل سيري دي بجوار المقص الأيسر.
عجز فاتح تيريم مدرب جالطة سراي عن استغلال مفاتيحه اللعب نزونزي ويونس بلهندة ورايان بابل وكذلك رأس الحربة رادميل فالكاو الذي اختفى تماما.
تغير السيناريو في بداية الشوط الثاني، حيث تبادل الفريقان تهديد المرمى بأكثر من محاولة، بدأها جان سيري بتسديد ركلة حرة أبعدها كيلور نافاس بصعوبة بالغة، وتلاها تسديدة لناجاتومو بجوار القائم الأيمن، بينما واصل آنخيل دي ماريا رعونته بإضاعة انفراد تام بالمرمى، كاد يعقد الأمور على فريقه.
لكن من هجمة منظمة، مرر فيراتي الكرة إلى دي ماريا ليمهدها الأرجنتيني بدوره لمواطنه إيكاردي ليسدد الأخير بسهولة في الشباك مسجلا الهدف الأول.
انتفض جالطة سراي سعيا للتعادل، وكاد فالكاو أن يسجل بأكثر من محاولة خطيرة، بينما فضل توماس توخيل مدرب سان جيرمان تنشيط هجومه بإشراك كيليان مبابي مكان إيكاردي في الدقيقة 61.
لم يقف فاتح تيريم ساكنا، بل أشرك سفيان فيجولي ثم فلورين أندوني مكان بلهندة وبابل، ورد توخيل بإشراك تشوبو موتينج مكان بابلو سارابيا.
أزعج فيجولي نسبيا ثلاثي الوسط الباريسي فيراتي وماركينيوس وجايي، ليؤمن توخيل هذا الخط بإشراك أندير هيريرا مكان دي ماريا، بينما كانت الخطورة التركية من ركلة حرة سددها فالكاو فوق العارضة وفق كورة .
في المقابل شكلت الهجمات المرتدة الباريسية خطورة كبيرة، حيث أهدر مونييه محاولة خطيرة، بينما أنقذ موسليرا مرماه مجددا من انفراد تام لمبابي، بينما ذهبت رأسية ماركينيوس فوق العارضة.