عجبا لمن ينادون بتجديد الولاء .. ألم يكن من الأجدر بهم أن يؤكدوا عليه بأفعالهم ؟
تم نشره الخميس 17 آذار / مارس 2011 11:39 صباحاً
![عجبا لمن ينادون بتجديد الولاء .. ألم يكن من الأجدر بهم أن يؤكدوا عليه بأفعالهم ؟ عجبا لمن ينادون بتجديد الولاء .. ألم يكن من الأجدر بهم أن يؤكدوا عليه بأفعالهم ؟](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/77476.jpg)
محمد مغامس
هذه الكلمات استوقفت احد المارة من أمام مديرية التعليم الخاص في محافظة العاصمة عندما تفوهت بكلمة عجبا , ذلك الرجل الكبير في السن أنيق الملبس أشيب الشعر ظل يحدق بي فعرفت أنه مستهجن لكلمة عجبا وهو يحاورني بعينيه الغاضبتين جراء سماعه هذه الكلمه , فاقتربت منه وصافحته ووضعت يدي على كتفيه لاكمل له ..... ألم يجدر بهم أن يؤكدوا عليه بأفعالهم وما أن سمعها حتى تنهد تنهيدة الولاء والانتماء قائلا : صدقت فأرغمتني تنهيدته بأن اكمل ما يجول بخاطري حول ما اتمناه لبلدي الاردن الحبيب القوي متماسك البنية .
نعم يا معشر الأردنيين إن ولاءنا لإردننا الحبيب ولقيادته الحكيمه أمر منبثق من تاريخ عريق بناه أجدادنا مع بداية الثورة العربية الكبرى , رافضين بأن يكون ولاءنا لبلدنا العزيز ولقائده الحر الشريف نقطة بحث أو تفكير قيد أنمله ولكن الأجمل أن يكون تأكيدا مستميتا مبنيا على مسيرة من الإصلاح فنحن شعب إصلاح وشعب تحد وصمود لا شعب ثورات وما تأكيدنا على الولاء إلا استمرارية واثبات منا لمدى حبنا لهذا الوطن العزيز .
وأكرر عجبي إلى من ينادون بالولاء وهم بعيدون بأفعالهم كل البعد عنه فالولاء يعني المحافظه يعني الشهامه يعني الكرم يعني العدل يعني ان تسخر كل الجهد في سبيل تحقيق كل ماهو أصلح وأجمل وأكمل لهذا البلد .... لا أن تقول يحيا الاردن رافعا علمه بيمينك وشمالك تطال حقوق الأبرياء مستملكا جهدهم ونازعا عقولهم مستخفا من خلف الكواليس بما يملكونه من حب وولاء
يا معشر الاردنيين إن الإصلاح والتأكيد عليه لا يتعارض مع الولاء والانتماء بل هوداعم له وركيزة أساسية له بما تحمله الكلمة من معنى والعقل من المنطق والقلب من الايمان .
يا معشر الأردنيين أكرر عحبي إلى من يتسلحون بحب التملك لأن ابا الحسين هو أب لكل الأردنيين فهو ليس ملك لموال دون معارض للحكومه أو وزير دون موظف أو غني دون فقير أو رجل دون أمراة أوطفل دون شاب , نعم فعزيمتنا نستمدها من جلالة سيد البلاد بعد الله فهو الأب والأخ والصديق والحبيب .
إننا على يقين بأن جلالة الملك يسعى ليل نهار من أجل هذا البلد مدركا جلالته حجم الأمانة التي تقع على كاهله حيث سعى ويسعى وسيبقى لتحسين وتطوير هذا البلد العزيز الحر الأبي بعزم وإرادة وقوة شعبه الذي أثبت على مر الأزمان والأحداث بأنه شعب حب وولاء وشعب إرادة وشعب بناء لا شعب هدم وتخريب بل شعب اصلاح.
يا معشر الاردنيين إني استحلفكم بالله بأن تعتصموا ولا تتفرقوا بان تتنهدوا ولا تتضجروا بأن تتواضعوا ولا تستكبروا حتى نصل إلى بر الامان فقبطان السفينة بحاجة إلى كل جهد وكل إصرار وكل عزم وكل اراء وافكار حتى يصل بنا ونصل معه إلى بر العدل والإحسان وبر الحرية والمساواه فالأردنيون من شتى المنابت والأصول هم سواء وعلى بعضهم كرماء وأجلاء
فسر ياقائد المسيره ويا قبطان السفينة فنحن معك .........
وفي النهاية استأذن أصدقائي القراء بأن اشكر ذلك الرجل الكبير في السن لأنه اثارني لكي أكتب بكل عفويه فما أجمل أن يكتب قلبك وليس قلمك ........
نعم يا معشر الأردنيين إن ولاءنا لإردننا الحبيب ولقيادته الحكيمه أمر منبثق من تاريخ عريق بناه أجدادنا مع بداية الثورة العربية الكبرى , رافضين بأن يكون ولاءنا لبلدنا العزيز ولقائده الحر الشريف نقطة بحث أو تفكير قيد أنمله ولكن الأجمل أن يكون تأكيدا مستميتا مبنيا على مسيرة من الإصلاح فنحن شعب إصلاح وشعب تحد وصمود لا شعب ثورات وما تأكيدنا على الولاء إلا استمرارية واثبات منا لمدى حبنا لهذا الوطن العزيز .
وأكرر عجبي إلى من ينادون بالولاء وهم بعيدون بأفعالهم كل البعد عنه فالولاء يعني المحافظه يعني الشهامه يعني الكرم يعني العدل يعني ان تسخر كل الجهد في سبيل تحقيق كل ماهو أصلح وأجمل وأكمل لهذا البلد .... لا أن تقول يحيا الاردن رافعا علمه بيمينك وشمالك تطال حقوق الأبرياء مستملكا جهدهم ونازعا عقولهم مستخفا من خلف الكواليس بما يملكونه من حب وولاء
يا معشر الاردنيين إن الإصلاح والتأكيد عليه لا يتعارض مع الولاء والانتماء بل هوداعم له وركيزة أساسية له بما تحمله الكلمة من معنى والعقل من المنطق والقلب من الايمان .
يا معشر الأردنيين أكرر عحبي إلى من يتسلحون بحب التملك لأن ابا الحسين هو أب لكل الأردنيين فهو ليس ملك لموال دون معارض للحكومه أو وزير دون موظف أو غني دون فقير أو رجل دون أمراة أوطفل دون شاب , نعم فعزيمتنا نستمدها من جلالة سيد البلاد بعد الله فهو الأب والأخ والصديق والحبيب .
إننا على يقين بأن جلالة الملك يسعى ليل نهار من أجل هذا البلد مدركا جلالته حجم الأمانة التي تقع على كاهله حيث سعى ويسعى وسيبقى لتحسين وتطوير هذا البلد العزيز الحر الأبي بعزم وإرادة وقوة شعبه الذي أثبت على مر الأزمان والأحداث بأنه شعب حب وولاء وشعب إرادة وشعب بناء لا شعب هدم وتخريب بل شعب اصلاح.
يا معشر الاردنيين إني استحلفكم بالله بأن تعتصموا ولا تتفرقوا بان تتنهدوا ولا تتضجروا بأن تتواضعوا ولا تستكبروا حتى نصل إلى بر الامان فقبطان السفينة بحاجة إلى كل جهد وكل إصرار وكل عزم وكل اراء وافكار حتى يصل بنا ونصل معه إلى بر العدل والإحسان وبر الحرية والمساواه فالأردنيون من شتى المنابت والأصول هم سواء وعلى بعضهم كرماء وأجلاء
فسر ياقائد المسيره ويا قبطان السفينة فنحن معك .........
وفي النهاية استأذن أصدقائي القراء بأن اشكر ذلك الرجل الكبير في السن لأنه اثارني لكي أكتب بكل عفويه فما أجمل أن يكتب قلبك وليس قلمك ........