"اقتصاد النواب" تلتقي أساتذة وطلبة من جامعات هولندا
جاء ذلك لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الاثنين وفداً هولندياً يمثل أساتذة وطلبة عدد من الجامعات الهولندية، حيث جرى تناول التشريعات الاقتصادية والمالية والاستثمارية التي اقرها المجلس.
وقال قراقيش ان الأردن وانسجاماً مع رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني قام خلال الأعوام الماضية بمسيرة إصلاحية شاملة تضمنت العديد من التشريعات سيما المعنية بالنهوض بالواقع الاقتصادي للأردن حيث أسست أرضية ناجعة للعديد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
واستعرض اهم المحاور التي تضمنتها السياسات الضريبية في الأردن وأنواع الضرائب ومقدار العبء الضريبي وآخر التعديلات التي جرت على قانون الضريبة رقم 38 لعام 2018.
كما قدم قراقيش ايجازاً حول نسبة الإيرادات الضريبية من الإيرادات الكلية للدولة والرؤى التي قامت عليها ضريبة الدخل المتمثلة بتحقيق العدالة والمساواة الاجتماعية وقدرة الفرد على أداء الضريبة بما يتوافق مع مبادئ الدستور.
ورداً على أسئلة واستفسارات الوفد، عرض قراقيش التعديلات التي اجراها المجلس بشأن حزمة القوانين الاقتصادية والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين بموجب القوانين الناظمة، لافتاً الى ان المجلس اخذ باعتباره أهمية تعزيز العلاقة ما بين القطاعين العام والخاص بما يساهم بتنمية القدرات والإمكانات الاقتصادية للدولة.
وبشأن القضية الفلسطينية، شدد قراقيش على ان مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك ثابتة وراسخة ولن يدخر جهداً في الدفاع عن فلسطين والقدس في جميع المحافل الدولية والإقليمية، لافتاً الى ان الضغوطات التي يتعرض لها الأردن لن تزيده الا اصراراً وتمسكاً بموافقه حيال الفلسطينيين الا ان ينالوا حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم الفلسطينية على ترابهم الوطني.
وفيما يتعلق بملف اللاجئين، أشار قراقيش الى ان الأردن قام باستقبال العديد من موجات اللجوء الإنساني والتي كان اخرها اللجوء السوري الذي زاد عدده على مليون و300 الف لاجئ، الامر الذي اثر على قدرات الأردن الاقتصادية والبنى التحتية وقطاع الخدمات، داعياً المجتمع الدولي لدعم الأردن والوقوف الى جانبه ليتمكن من مواصلة دوره الإنساني بهذا الشأن.
بدوره، أعرب الوفد عن تقديره للدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك تجاه القضايا الدولية رغم الظروف الاقتصادية التي يمر بها.