مدير الأمن العام يلتقي ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة
المدينة نيوز :- بحث مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود خلال لقائه في مكتبه اليوم الأربعاء، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تانيا شابويزات، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة التي تخدم طبيعة عمل المنظمة وتساند جهودها في مجال خدمة ورعاية شريحة الأطفال وحماية حقوقهم. وقال اللواء الحمود: إن المديرية منفتحة على كافة المنظمات المحلية والدولية، وتسعى لإيجاد شراكات حقيقية معها بما يساند جهودها ويدعمها في تحقيق أهدافها، مشيراً إلى مستوى التعاون والتنسيق المشترك بين المديرية وكافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة داخل الأردن وخارجها وخاصة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) التي بدا التعاون معها منذ عقود، وكان لهذا التعاون نتائج مهمة أثمرت عن تغيير جذري في آليات التعامل مع العنف الواقع على الأطفال أو القضايا التي ترتكبها تلك الفئة.
واكد بحضور أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي ونائب ممثل المنظمة ايتي هيجنز ومسؤولة برامج حماية الطفل في اليونيسف مها الحمصي، السعي الدائم لتطوير آليات العمل ونقل الخبرات والتجارب الناجحة للدول كافة في هذا المجال بما يتماشى والقانون والثقافة الأردنية.
وعرض الحمود للخطوات التي وصلت إليها إدارة حماية الأسرة وإدارة شرطة الإحداث في التعامل مع الطفل والمحافظة على حقوقه ومنع تعرضه للعنف أو الحرمان من حاجاته الأساسية كالتعليم والصحة وغيرها.
واعرب عن تطلع المديرية إلى مزيد من التعاون مع منظمة اليونسف في شتى المجالات التي تخدم أهدافنا وتحقق غاياتنا خاصة في المجالات التدريبية لمنظومة العمل التي تتعامل مع الطفل سواء رجال الأمن العام العاملين في إدارتي الأسرة والأحداث أو الباحثين الاجتماعين والأطباء الشرعيين والنفسيين والقضاة ليكتسبوا الخبرة والقدرة والتأهيل اللازم للتعامل مع قضايا الأطفال والأحداث. ودعا إلى العمل المشترك لإعداد برامج توعوية للأسرة والطفل فيما يتعلق بقضايا المخدرات والجرائم الإلكترونية ونشر الثقافة والوعي لدى الأسرة والطفل ضدها لكي لا يقعوا ضحايا لمثل تلك القضايا.
ولفت إلى قرب الانتهاء من أتمتة أنظمة الدراسات الاجتماعية التي ينفذها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتعاون مع وزارة التنمية وإدارة حماية الأسرة ومؤسسة نهر الأردن بهدف تتبع الحالات الأسرية ووضع وتتبع الدراسات الاجتماعية وإيجاد الحلول لها بما يعود بالمصلحة على الأسرة والطفل.
وبينت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن المنظومة الأردنية في التعامل مع قضايا الطفل وحمايته من العنف وحماية حقوقه هي منظومة متطورة تتوافق وأعلى معايير العالمية لحقوق الطفل، وهي تجربة وأنموذج فريد في المنطقة يصلح لنقله إلى جميع الدول المحتاجة له، مؤكدة اعتزازها بالشراكة مع مديرية الأمن العام والمباشرة بفتح آفاق جديدة لهذا التعاون بما ينعكس إيجاباً على الحماية المقدمة للطفل والأسرة وبالنفع على المجتمع ككل وفق بترا .
وأشارت إلى المستوى المتطور الذي وصلت إليه إدارتا حماية الأسرة وشرطة الأحداث، وما شاهدته من قدرات وإمكانات تمكنهم من التعامل مع قضايا الطفولة والأسرة بكل حرفية ومهنية، مثنية على الأدوار التي لعبتها هاتان الإدارتان خلال تعاملهما مع اللاجئين وتقديم الخدمات اللازمة لهم كذلك.