هرمون الإستروجين يساعد النساء على مقاومة التدهور المعرفي "الزهايمر"
المدينة نيوز :- تشير دراسة جديدة إلى أن تناول الإستروجين كجزء من العلاج بالهرمونات البديلة قد يساعد النساء على مقاومة التدهور المعرفي، والاصابة بالالزهايمر.
ولقد توصل الباحثون والاطباء على حد سواء الى أن مرض الزهايمر يميل إلى التأثير على النساء في كثير من الأحيان أكثر من الرجال، ووفقا لجمعية الزهايمر، في الولايات المتحدة، ما يقرب من ثلثي جميع المصابين بمرض الزهايمر هم من النساء.
وعلى وجه التحديد، من بين 5.6 مليون من البالغين في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 65 وما فوق الذين يعيشون مع مرض الزهايمر ، 3.5 مليون من النساء.
هرمون الاستروجين
وأشارت مجموعة من الأبحاث المؤكدة إلى أن التعرض للاستروجين هو السبب الرئيسي للإصابة بالمرض عند النساء، بعد انقطاع الطمث، تعاني النساء من انخفاض في مستويات هرمون الاستروجين، وهذا قد يجعلها أكثر عرضة لمرض الزهايمر.
التاريخ الإنجابي
وفي الآونة الأخيرة، جادل بعض الباحثين بأن الحمل والتاريخ الإنجابي قد يؤثران أيضًا على مخاطر الشخص، في حين دعا آخرون إلى إعادة تقييم دور العلاج بالهرمونات البديلة في الصحة المعرفية، و اقترح العلماء مؤخرًا أن العلاج الهرموني لا يرتبط دائمًا بالضرر المعرفي، كما كان يعتقد الكثيرون سابقًا، ويشير البحث الجديد إلى أنه قد يكون له تأثير معاكس، حيث يستفيد فعليًا من الصحة المعرفية.
وتابع الباحثون وراء الدراسة الجديدة أكثر من 2000 امرأة بعد انقطاع الطمث على مدى فترة 12 عامًا وحللوا العلاقة بين مستويات هرمون الاستروجين والتدهور المعرفي، ونظروا إلى طول الوقت الذي تعرضت فيه المرأة للاستروجين واستأثرت بعوامل أخرى ، منها: تاريخهم الإنجابي عدد السنوات التي مرت بين الفترة الأولى وانقطاع الطمث عدد حالات الحمل الفترة الزمنية للرضاعة إذا كانوا قد استخدموا أي وقت مضى العلاج بالهرمونات البديلة، وإذا كان الأمر كذلك، إلى أي متى، وكانت نتيجة الدراسة أن التعرض للاستروجين يرتبط بصحة معرفية أفضل لدى النساء الأكبر سناً، و بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه الفوائد أقوى للنساء الأكبر سنا في العينة، الذين بدأوا في تناول هرمون الاستروجين في أقرب وقت ممكن.
لذلك تدعم هذه النتائج أيضًا " فرضية النافذة الحرجة "، وهذا ينص على أن آثار العلاج الهرموني تعتمد على توقيت البدء فيما يتعلق بالعمر، والانتقال بعد انقطاع الطمث، أو كليهما، وأن الآثار المثلى واضحة مع البدء المبكر.
وتؤكد هذه الدراسة أيضًا على الآثار الضارة المحتملة للحرمان من هرمون الاستروجين في وقت مبكر على الصحة الإدراكية في وضع انقطاع الطمث المبكر أو المبكر دون الاستروجين الكافيين.
القبس الكويتي