الى مدير عام بنك القاهرة عمان
المدينة نيوز- أرسل اكثر من 200 موظف يعملون في جامعة مؤتة الشكوى التالي نصها الى مدير عام بنك القاهرة عمان وكذلك الى رئيس الجامعة يطالبون فيها بحل مشكلتهم مع البنك التي تفاقمت كثيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة الأستاذ الدكتور رئيس جامعة مؤته المحترم
تحية طيبة وبعد : -
فنرجوا نحن العاملين في جامعة مؤتة أن نضع بين يدي عطوفتكم عددا من الحقائق التي توضح ألهوة الساحقة بين بنك القاهرة عمان/ فرع جامعة مؤتة وبين عملائه من العاملين في الجامعة راجين عطوفتكم أن يؤخذ هذا الأمر بعناية فائقة والوقوف عند كل هذه الحقائق ومناقشة المعنيين بهذا الخصوص ليتسنى لنا التعامل مع ما تحققونه قبل أن يطفح الكيل وتخرج الأمور عن السيطرة في تعاملنا مع هذا البنك .
عطوفة الرئيس ، ونظرا للخصوصية التي يتمتع بها بنك القاهرة عمان / فرع جامعة مؤتة من حيث اعتماده البنك الوحيد داخل حرم الجامعة وعدم وجود أي بنك أخر منافساً له داخل حرم الجامعة وذلك بالتسهيلات المقدمة له ( حصرياً ) من قبل الجامعة بتحويل راتب أي موظف أو عضو هيئة تدريس إلى فرع جامعة مؤتة ما لم يقم الموظف بنفسه بمراجعة وحدة الشؤون المالية في الجامعة ويطلب تحويل راتبه إلى بنك أخر ، وكذلك تحويل كافة مستحقات موظفي الجامعة من الهيئتين الأكاديمية والإدارية ( حصرياً ) للبنك المذكور منذ تعيينهم في الجامعة من حيث المكافآت والادخار والعلاوات وانتهاء بمكافآت نهاية الخدمة ولغاية خروجهم أو إحالتهم إلى التقاعد من الجامعة ، وكذلك اعتماد البنك المذكور لدى الجامعة في كافة الأمور المالية بما يخص الجامعة من تسهيلات أو قبض رسوم الطلبة وكل ما يتعلق بتعاملات الجامعة المالية .
ونظرا إلى الثقة التي تم منحت للبنك المذكور من قبل الجامعة فإن الغالبية العظمى من موظفي الجامعة قامت كذلك بالتعامل مع البنك وكأنه جزء لا يتجزأ من الجامعة وكذلك الوثوق به بجميع تعاملاتهم المالية .
علما بأن الجامعة غير مساهمه في البنك وليس لها أي صفة رقابية علية وهو ما اثار لاحقآ الاستغراب والريبة لدى كافة العاملين في الجامعة .
عطوفة الرئيس : في ظل الظروف المادية الصعبة ومنذ أكثر من خمس سنوات وفي الفترة الحرجة التي تآكلت فيها دخول الموظفين وكذلك الظروف المالية الصعبة التي تمر بها جامعة مؤتة وعدم قدرتها على زيادة رواتب الموظفين قام البنك بتقديم عروض لموظفي الجامعة بمنحهم قروض شخصية وقروض إسكان وتم الإعلان عنها في الصحف الرسمية والتي وجدت استحسان لدى جميع موظفي الجامعة في ذلك الوقت على اعتبار أنها مساهمة من البنك لموظفي الجامعة التي ترزح تحت طائلة الديون، مما دعا الغالبية العظمى من العاملين في الجامعة للجوء إلى البنك إثر تآكل دخولهم وصعوبة العيش .
و نظرا لطبيعة عمل فرع بنك القاهرة عمان في الجامعة من حيث عدم وجود صلاحية لأي موظف فيه سوى مديره الذي هو نفسه لا توجد لديه الصلاحية الكاملة وعدم درايته بتفاصيل بنود العقود الغامضة التي يتم تجهيزها لإيقاع العملاء بها والتوقيع عليها والتي هي بحاجة إلى مستشار قانوني لفهمها وقراءتها وإفهام العملاء بها قبل التوقيع عليها ولا يستطيع رئيس الفرع الإجابة إلا على أسئلة محددة فقط سواء كان ذلك ( بقصد أو بغير قصد ) مما يستدعي قضاء 80% من وقته ممسكا بسماعة الهاتف للاتصال بإدارته في عمان دون أي جدوى خصوصا وان الفرع لا يستطيع استقبال عشرة عملاء في وقت واحد ومساحة الفرع غير كافية لموظفيه فقط والعملاء يتوافدون بالمئات ذهابا وإيابا دون أية إجابة .
عطوفة الرئيس : إن سياسة البنك الممنهجة بالاعتداء على دخولنا والتي ارتسمت بأبشع صورها خلال الخمس سنوات الفائتة هي التي أدت إلى هذه الظروف الصعبة لموظفي الجامعة والتي قام على أثرها الموظفون بالاعتصام والمطالبة بزيادة رواتبهم والتي لم تغطي كل هذه الزيادات الفائدة التي قام البنك المذكور برفعها على عملائه في جامعة مؤتة .
وبناء على ما سبق فإننا نضع بين أيديكم طلباتنا التي توضح مظالمنا التي نعاني منها يوميا .
1- انه من باب المسؤولية وإحساسنا بقيام البنك باستغلال عملاءه وعدم مراعاته للظروف القاهرة التي نمر بها جميعا وبخصوصية جامعة مؤتة وموقعها حيث قام البنك باستغلال واحتكار سلطته بعيداً عن روح المشاركة في تحمل جزء من المسؤولية الوطنية تجاهنا
2- إن البنك المذكور يقوم برفع نسبة الفائدة على قروض عملاءه دون إعلامهم مسبقاً وفي فترات متكررة ومتقاربة حيث يفاجأ العميل بأن القسط الذي ترتب عليه عند حصوله على القرض بعد موافقة إدارة البنك علية يزداد باستمرار إلى أن وصلت قيمة الإضافة على القسط الأصلي 18%شهرياً وبحجة أن هذه الزيادة يدفعها البنك المذكور( للبنك المركزي) , علما بان البنك وكما ذكرنا سابقا قد قدم عروضاً بفائدة اقل ولكن وللأسف نفاجأ بنسف كل ما تم الاتفاق علية .
3- أن فرع بنك القاهرة عمان/ جامعة مؤتة وبالرغم من الأرباح التي يجنيها يتقاضى وللأسف اعلي فائدة على مستوى المملكة إذا ما قورن مع البنوك الأخرى .
4- إن العمولة السنوية على القروض شئ يندى له الجبين علماً بأن كثيراً من البنوك الأخرى يعفي عملاءه منها إلا بنك القاهرة عمان وذلك لأنه يتحكم بقوت يومنا وكما يشاء .
5- إننا كلنا في هذا الوطن شركاء في السراء والضراء فمن باب أولى أن يقوم البنك بمساعدة عملائه والوقوف معهم لا أن يغرر بهم ويتحكم في مصائرهم وهدفه الرئيس جني الإرباح والتباهي بين أفرعه من يجني أكثر .
6- تشكيل لجنة من المختصين والعارفين بالأمور المالية لدراسة وضع جميع العملاء المغرر بهم في البنك المذكور ورفع الظلم عنهم وبيان مدى الإجحاف الذي لحق بهم مع احتفاظنا بكافة الوسائل المتاحة لنا بالمطالبة باسترداد حقوقنا في حال عدم تجاوب ( إدارة البنك ) مع مطالبنا سواء كان ذلك بالطرق القانونية أو الإدارية المتاحة أو الاعتصام أمام فرع البنك المذكور .
7- فتح باب المنافسة الشريفة للبنوك الأخرى داخل الجامعة وإنهاء حالة احتكار البنك المذكور لما فيه مصلحة الجامعة وموظفيها ضمن أسس ومرجعية يكون للجامعة دور بالمراقبة والمساءلة للمحافظة على حقوق ومكتسبات موظفيها والاستئناس بما هو معمول به في صندوق استثمار أموال جامعة مؤتة
8- مخاطبة البنك المركزي للتحقق من صحة ما يدعيه بنك القاهرة عمان / جامعة مؤتة بان رفع نسبة الفائدة من وقت إلى آخر هي بناء على تعليمات موجهه لهم من البنك المركزي حيث تعود زيادة الفائدة إلية بغض النظر عن الفائدة التي تم الاتفاق عليها مع العميل عند طلبة القرض ولا يجوز لأي عميل بالاعتراض عليها .
9- تزويد العميل بكل نسخ العقد الذي يتم توقيعه عليها حيث لم يتم اطلاعنا على هذه العقود ولا نعرف محتواها وذلك بسب التعتيم المقصود الذي يزاوله مدير فرع البنك علينا .
10- إننا ومن باب المسؤولية والخوف على حقوقنا نطالب باسترداد كل ما ترتب على هذه الادعاءات بحجة ( ارتفاع فائدة البنك المركزي ) وكل ما تم اقتطاعه من رواتبنا والضرر الذي لحق بنا وإرجاع القسط الشهري إلى أساسه حيث اخذ القرض.
عطوفة الرئيس إن صندوق ادخار موظفي جامعة مؤتة يستطيع أن يحرر رواتب جميع العاملين في الجامعة ممن رواتبهم في بنك القاهرة عمان ، وذلك بتفعيله ليوضع له نظام على غرار ما هو معمول به في صندوق الاستثمار في الجامعة وأن يقوم بشراء ديون العاملين المغرر بهم في بنك القاهرة عمان / جامعة مؤتة لتعود المنفعة على هذا الصندوق الذي يصب في النهاية على العاملين في الجامعة.