مرض سرطان الثّدي ...
المدينة نيوز :- مرض سرطان الثّدي من الأورام الخبيثة النّاتجة عن نموٍّ غير طبيعي لخلايا الثّدي، ويُعد هذا النّوع من السّرطان أكثر ما يصيب السّيدات على اختلاف أعمارهم. يبدأ سرطان الثدي عادةً في البطانة الدّاخلية لقنوات الحليب.
حيث يتمّ تقسيم الثّدي عادةً إلى أربعة أرباع، وغالباً ما يتمثّل السّرطان كورم قاسٍ عند الضّغط عليه، والمرتبط في بعض الأحيان بدخول الحلمة إلى داخل الثدي، وعندما يهاجم السرطان باقي الثّدي موضعيّاً يتغيّر لون الجلد و شكله، حيث يصبح شكل الجلد أقرب إلى شكل قشرة حبة البرتقال، والسّبب في ذلك مهاجمة القنوات الليمفاويّة، ممّا يؤدّي إلى إغلاقها وحدوث استسقاء في الثّدي.
حقائق مهمة عليك معرفتها حول سرطان الثدي
ما هي أهمية الكشف المبكر؟
الكشف المبكر عن السرطان قبل ظهور أعراضه يسهل عملية علاجه ويزيد من فرص الشفاء التام منه.
العديد من السرطانات يمكن الكشف المبكر عنها عندما يبادر الانسان للأخذ بالتوصيات العالمية للكشف المبكر والفحص الطبي الدوري ، عن تلك السرطانات.
في حال وجود إصابات أسرية بالسرطان (عوامل خطر) تجرى الفحوصات قبل موعدها الطبيعي حسبما يقدر الطبيب.
هل يمكن الشفاء من السرطان ؟
يمكن الشفاء من السرطان، حيث تبلغ نسبة الشفاء منه (60%) وتزداد النسبة (80%) أو أكثر إذا ما اكتشف السرطان مبكراً.
هل السرطان مرض مُعدي؟
إن السرطان مرض غير معد إطلاقا ، ولم يحدث أن انتقل المرض لأحد لأنه خالط أو جالس أو صافح أو قضى بعض الوقت مع مرضى السرطان .. في الحقيقة التواصل معهم قد يكون كل ما يحتاجونه منا.
توصيات الكشف المبكر عن سرطان الثدي
من سن 20 – 34 سنة :
1.الفحص الذاتي للثدي شهريا
2.الفحص السريري عند الطبيب كل سنتين
من سن 35 سنة فما فوق :
1.الفحص الذاتي للثدي شهريا
2.الفحص السريري ( عند الطبيب) سنويا
3. صورة الماموغرام مرة عند سن 35 سنة ثم كل سنة أو سنتين بين سن 40 -49 سنة
من سن 50 سنة فما فوق :
1.الفحص الذاتي للثدي شهرياً
2. الفحص السريري عند الطبيب سنوياً
3.صورة الماموغرام سنوياً
حملة البوابة للتوعية بسرطان الثدي
من هن السيدات الاكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي؟
- السيدات اللواتي أعمارهن ما فوق 40 سنة
- السيدات اللواتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي
أعراض سرطان الثدي
1- نمو وتضخّم الأنسجة المكوّنة للثّدي، والتي تنتهي بالظّهور ككتلة صلبة بارزة تحت الجلد، وتعتبر من الأعراض الواضحة لسرطان الثّدي .
2- حدوث تغيّرات غير طبيعيّة وملحوظة في ثدي المرأة؛ كوجود أورام وانتفاخات.
3- من أعراض سرطان الثّدي الواضحة أيضاً بروز بعض الأورام تحت أحد الإبطين أو كليهما، ويكون ذلك نتيجة تورّم الأنسجة الليمفاويّة الموجودة هناك.
4- تغيّر ملحوظ في حجم الثّدي غير المبرّر، إذ ينتفخ بشكل كبير، والشّعور بثقل كبير فيه، وارتفاع في درجة حرارته بمعدّل مُلاحَظ عن بقيّة أعضاء الجسم.
5- انكماش أو تراجع ملحوظ لحلمة الثدي إلى الدّاخل، دون خروج الدّم منها، وقد يحدث هذا في ثدي واحد أو كليهما، حسب درجة انتشار الإصابة.
6- تغيّرات تصيب ملمس جلد الثّدي، إذ يُصبح خشناً مليئاً بالنّتوء، أقرب ما يكون إلى قشرة البرتقال، مع انتشار طفحٍ جلديّ.
7- كثرة الإفرازات الغريبة من الحلمة، غير الحليب، وعلى الأغلب تكون مادّة صفراء.
8- تضخّم الكتلة الظّاهرة في الثّدي مع عدم الإحساس بأيّ ألم.
9- تغيّرات في لون جلد الثّدي من حيث دكونته وميوله إلى الاحمرار.
حملة البوابة للتوعية بسرطان الثدي
حمية خاصة لمرضى سرطان الثدي
إليكِ شوربة البطيخ بالنعناع لمحاربة سرطان الثدي
سرطان الثدي: استئصال كامل أم جزئي؟
عوامل الإصابة بسرطان الثّدي
1- الجنس: حيث أنّه يصيب النّساء أكثر من الرّجال.
2- العمر: يزداد خطر الإصابة بالسّرطان كلّما تقدّم الشّخص في العمر، ويُعتبر ما بعد سنّ الخمسين هم الأكثر عرضةً للإصابة به.
3- التّاريخ والوراثة: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثّدي إذا كانت المريضة قد عانت منه وتمّ استئصاله، كما أنّها تزداد إذا وجدت حالات عانت من هذا المرض في أفراد العائلة من الدّرجة الأولى؛ أي الأم أو الأخت.
4- الحيض المبكر: مع الحيض تبدأ الهرمونات الأنثويّة بالانتشار في الجسم وخاصّة هرمون الإستروجين الذي يؤّثر ارتفاع نسبته على أنسجة الثّدي سلباً، وبالتّالي تزداد احتمالية الإصابة بالسّرطان للفتيات التي بدأت دورتهن الشّهرية قبل سنّ الثانية عشر. وكذلك الأمر لمن تستمرّ دورتهنّ ما بعد الخامسة والخمسين.
5- الإنجاب المُتأخّر: كلّما تأخّرت المرأة في الانجاب، تعرّض الجسم للمزيد من هرمون الإستروجين الذي يؤثّر ارتفاعه سلباً على نشاط الخلايا، لا سيّما خلايا الثّدي، فيرفع من نسبة الإصابة بالسّرطان. كما أنّ الولادة تحمي من الإصابة بالسّرطان، فكلّما قلّت حالات الولادة ارتفعت احتماليّة الإصابة بسرطان الثّدي.
5- علاج الهرمونات البديلة: استخدام الأدوية الهرمونيّة مدّة تزيد على 10 سنوات تؤّثر سلباً على خلايا الجسم ونظامها، وخاصّةً عند النّساء اللواتي يتناولن هرمون الإستروجين، وحبوب منع الحمل.
6- العلاج بالأشعة: التّعرض للأشعة، خاصّة على منطقة الصّدر، يؤثّر سلباً على الخلايا ويساعدها على الخروج عن نمطها، وبالتّالي تشكّل الخلايا السّرطانية.
7- العادات السّيئة: كالسمنة والوزن الزائد، والتّدخين، والمشروبات الكحولية.
هناك عوامل أخرى تزيد من احتماليّة الإصابة بسرطان الثّدي، إلّا أنّها تُصنّف أقلّ أهمية عمّا سبق: فالنّساء داكنات البشرة مُعرّضات للإصابة بسرطان الثّدي أكثر من بيض البشرة. كما أنّ اللّواتي يسكُنَّ المدينة يُصبن أكثر من نظيراتهنّ اللّواتي يعشن في المناطق الرّيفية.
تشخيص سرطان الثدي
يتمّ أحياناً اكتشاف سرطان الثّدي بعد أن يكون قد وصل إلى مراحل مُتطوّرة، وأصبح الوقت مُتأخّراً للحصول على علاج، لذلك يُنصح النّساء من هم فوق سن العشرين عاماً أن يعتمدنَ على الفحوص الأوليّة للثّدي، علماً بأنّ الفحص يصبح أكثر ضرورة لمن تجاوزن سن الخامسة والثّلاثين.
يقوم الأطباء بالفحوصات اللّازمة للمريضات المصابات بسرطان الثدي أو من لديها شكوك الإصابة به، ويتمّ التّشخيص من خلال تقدير نتائج الفحوصات الآتية:
- الفحص السّريري للثّدي.
- التّصوير الإشعاعي الذي يراقب أي تغيّرات في شكل الثّدي، أو لاكتشاف الكتل تحت الجلد، أو الكشف عن وجود إفرازات حليبيّة مائلة للصُّفرة.
- تقييم الأنسجة ودراسة حالتها.
- خزعات للغدد الليمفاوية المركزية لدراستها مخبريّاً صورة الرنين المغناطيسي.
- فحص الأمواج فوق الصّوتية. تصوير مقطعي للبحث عن انتشار السّرطان في أعضاء أخرى في الجسم.
- مسح العظام للكشف عن انتشار السّرطان إلى العظام.
- تصوير مقطعيّ بالإصدار البوزيتروني (PET scan) الذي يكون مفيداً لتحديد المرحلة بدقّة في الحالات المتقدّمة.
علاج سرطان الثّدي
يختلف علاج سرطان الثدي استناداً إلى عدّة أمور أهمّها مرحلة تطوّر السّرطان، وتحديد العلاج المُلائم الذي يختلف اعتماداً على سنّ المرأة، ونوعه، وحجم الورم السّرطاني، وحجم الثّدي، وصول السّرطان حتّى العقد اللّيمفاوية، إضافةً إلى أمور أخرى عديدة. ورغم توفّر امكانيات علاج السّرطان إلّا أنّ الحكمة تكمن في الاختيار الملائم، والتي تتلخّص علاجاته في: العلاج الجراحي لاستئصال الورم السّرطاني أو الثّدي كُليّاً واستئصال العقد اللمفاوية، والعلاج الكيميائيّ، والعلاج بالأشعّة، والعلاج الهرموني، والعلاج البيولوجي.
1- العلاج الجراحي
يعتبر هذا الحلّ هو االأفضل في معظم الحالات وخاصّة المبكّرة منها، حيث تُعرف مراحل السّرطان المُبكّرة من خلال اختبارات التّحري، وعندها يتمّ العلاج جراحيّاً التي تهدف إلى استئصال الورم السّرطاني والأنسجة المُحيطة به. تُقسم العمليات الجراحية إلى:
- استئصال الكتلة السّرطانية: يتم من خلالها شقّ جلد الثّدي واستئصال الكتلة، وأحياناً يتمّ استئصال قليلاً من النّسيج المُحيط به. لا يكفي هذا العلاج وحده، إذ غالباً ما يكون العلاج بالأشعة مسانداً بعد العمليّة.
- استئصال الثّدي التّام: تستهدف الثّدي دون العقد اللّيمفاوية أو عضلات القفص الصّدري خلف الثدي، تُجرى هذه العملية إذا وُجدَت كتلة لا يُمكن استئصالها أو علاجها بالأشعة.
- استئصال الثّدي الجذري المُعدّل: تهدف إلى استئصال الثّدي والعقد اللّيمفاوية تحت الإبط، وتُجرى عند وجود تضخّم في العقد اللّيمفاوية خلال الفحص الجسدي.
- تشريح العقد اللّيمفاوية واستئصالها: تهدف إلى تحديد مدى انتشاره في العقد اللّيمفاوية، وعلى الرّغم من أهميتها، إلّا أنّ استئصال العقد اللّيمفاوية يؤدي إلى بعض الأعراض الجانبيّة مثل: خلل في الأعصاب يؤدّي إلى فقدان الإحساس في اليد أو الصّدر أو الشعور بالخدر، والتهاب موضع العمليّة، وألم مزمن.
- الوذمة اللّيمفية: تسبّب انتفاخ اليد واحمرارها وتراكم السّوائل فيها، فتتعرّض إلى التهابات المُتكرّرة، إضافة إلى ألم مزمن، يكون العلاج الوحيد باللّجوء إلى العلاج الطبيعي.
ولهذا يُفضل الأطباء عادةً الامتناع عن استئصال كافّة العقد اللّيمفاوية.
الأعراض الجانبية للعمليات الجراحية:
- التهاب الشق الجراحي.
- النزيف.
- تأخر التئام الجرح الجراحي.
- ألم في مكان العملية الجراحية وقد يكون بسيطاً أو شديداً.
- إصابة الأعصاب مما يؤدي لفقدان الحساس في اليد أو الصدر أو الشعور بالاخدرار.
2- عملية ترميم الثدي
للحفاظ على المظهر الخارجيّ للثّدي، يتمّ اللّجوء إلى عمليّة التّرميم، ويمكن إجراء هذه العمليّة فور الانتهاء من عملية استئصال الثدي، أو بعدها بمدّة حسب رغبة المريضة. وتكون هذه الترميمات إمّا بواسطة السّيليكون الاصطناعيّ، أو بنقل عضلات أُخرى من الجسم.
3- العلاج الهرموني
علاج بأدوية تهدف إلى حصر مستقبلات الإستروجين لأنّ خلايا سرطان الثّدي تضمّها وتتكاثر تحت تأثير هذا الهرمون، فإنّ العلاج يكون بحصر المستقبلات لإيقاف تكاثر الأورام السّرطانية وتراجعها.
يسبّب العلاج الهرموني الكثير من الأعراض الجانبية أشهرها:
- إفرازات مهبليّة غير اعتياديّة.
- قلة الصفائح الدّموية.
- عدم انتظام الدّورة الشّهرية.
- احتماليّة الإصابة بسرطان الرّحم عند تناول المريضة العلاج مدّة طويلة.
4- العلاج البيولوجي
- علاج بأدوية هدفها حصر المستقبل HER 2 المُسبّب لتكاثر الخلايا السّرطانية.
- يستخدم هذا العلاج قبل العمليّة الجراحيّة أو في علاج الحالات المُتقدّمة.
- يتم استخدام العلاج البيولوجي فقط عند وجود هذه المستقبلات في الخلايا السّرطانية فقط.
5- العلاج الكيميائي
علاج بأدوية تُبطئ تكاثر الخلايا أو توقفه كُليّاً.
يؤثر هذا العلاج على الخلايا سريعة التّكاثر، إلّا أنّ أعراضها الجانبيّة كثيرة خاصّةً على الأنسجة ذات التّكاثر الطّبيعي السّريع كخلايا الدّم وغيرها.
ثؤخذ هذه الأدوية عن طريق الوريد وليس بالفم مرّة أسبوعياً لمدّة عدة أسابيع، وكلّ دورة علاجيّة تمتدّ إلى عدّة أسابيع من تناول الأدوية.
أمّا الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي تتمثّل في:
التّعب والارهاق.
الغثيان والقيء المُستمرّ.
تساقط شعر الرّأس.
الإسهال.
فقر الدم وكريات الدّم البيضاء والصّفائح الدّموية فترتفع احتماليّة النّزيف، والخدر.
اعتلال عضلة القلب.
6- العلاج بالأشعة
- يؤدّي العلاج بالأشعة إلى إلحاق الضّرر بالخلايا السرطانية، وبذلك يُسبّب موتها.
- يتمّ العلاج بالأشعة غالباً عند استلقاء المريض وتوجيه الأشعة على العضو المصاب.
- يتم العلاج بالأشعة 5-6 أيام في الأسبوع لمّدة 5-6 أسابيع في الغالب.
أمّا الأعراض الجانبية تتلخّص بالآتي:
- تراكم السّوائل في اليد فتحدّد حركتها.
- التهاب الجلد.
- التهاب موضع الجرح.
- التهاب التّامور والرّئة.
- ليونة في الأضلاع.
طرق الوقاية من سرطان الثدي
مع أنّه لا يوجد طريقة محدّدة أكيدة لمنع الإصابة بسرطان الثّدي، إلّا أنّ هناك مجموعة من النّصائح التي قد تُفيد في التّقليل من الإصابة بهذا النّوع من السّرطان، منها:
اللجوء إلى الرّضاعة الطّبيعية:
- فالنّساء اللّواتي يرضعن أطفالهنّ رضاعة طبيعيّة يكنّ أقلّ عرضة للإصابة بسرطان الثّدي من غيرهنّ.
- المحافظة على وزن صحي وضمن الحدود الطبيعية.
- النشاط: ممارسة الرّياضة مدّة 20 دقيقة يوميّاً على الأقل.
- الابتعاد عن العادات السّيئة، كالتّدخين، وشرب الكحول.
- مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري.
- تقليل استعمال العلاج الهرمونيّ في سن اليأس: فهو يرفع من احتماليّة انتشار السّرطان إذا دام استخدامه لأكثر من خمس سنوات متواصلة.
مؤثرات تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي
- الجنس؛ حيث إنّ النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
- التقدم في العمر.
- الحيض في سن مبكرة.
- قلة الرضاعة الطبيعية.
- عدم الإنجاب أو قلته، وتناول أقراص منع الحمل.
- السمنة الزائدة.
- تناول المشروبات الكحولية والتدخين.
- زيادة نسبة بعض الهرمونات داخل الجسم.
- التعرض للكثير من الإشعاعات.
- الوراثة؛ أي وجود تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي.
مراحل تطور سرطان الثدي
يقوم الأطباء غالباً بتقسيم مراحل تطور سرطان الثدي بالنظر إلى العديد من العوامل، مثل حجم الورم، ومدى غزوه وانتشاره إلى الأنسجة المحيطة أو إلى أعضاء أخرى، وكذلك انتشاره إلى العقد اللمفاويّة القريبة من الثدي، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من تقسيمات مراحل سرطان الثدي، نذكر منها التقسيم الآتي:
المرحلة 0: يكون الورم في هذه المرحلة محدوداً داخل القنوات، وغير منتشر إلى الأنسجة المحيطة، ويدعى الورم في هذه المرحلة بسرطان القنوات الموضعيّ .
المرحلة 1: قد يصل حجم الورم في هذه المرحلة إلى 2 سنتيمتراً، ولكنّه لم ينتقل إلى الغدد اللمفاويّة المجاورة بعد.
المرحلة 2: يبلغ حجم الورم في هذه المرحلة 2 سنتيمتراً، كما يبدأ بالانتشار إلى العقد اللمفاويّة المحيطة.
المرحلة 3: يكون حجم الورم كبيراً في هذه المرحلة وقد يصل حجمه إلى 5 سنتيمتراً، كما قد ينتشر إلى العقد اللمفاويّة المحيطة.
المرحلة 4: وهي المرحلة الأخيرة من سرطان الثدي، والتي تنتقل فيها الخلايا السرطانيّة إلى عدّة أعضاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين، والدماغ، والكبد.
أصناف المأكولات التي تساهم في الوقاية من سرطان الثدي
- بذور الكتان: تحتوي على مجموعة البوليفينولز النباتية المسماة Lignan، وهي مضاد قوي للأكسدة، قادرة على خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، ورفع معدّل النجاة من المرض. وهذه المجموعة موجودة أيضاً في الحبوب وبعض أنواع الفواكه والخضروات.
- الأفوكادو: تحتوي ثمار الأفوكادو على نسبة عالية من حمض الأوليك الدهني Oleic acid، الذي يملك خصائص هامّة لمحاربة الجذور الحرّة وتأكسد الخلايا، وبالتالي الحدّ من السرطان.
- التوت البرّي: التوت البرّي غني بالفيتامينين "سي" C و"أي" E والألياف. ويعد المصدر الأكثر غنى بالعناصر المضادة للأكسدة، والمغذيات النباتية كالأحماض الفينولية، مركبات الفلافونويد، الأنثوسيانين وغيرها.
وتشير احدى الدراسات أنَّ المواد الكيميائية الموجودة في التوت البرّي تعمل على وقف نمو وانتشار سرطان الثدي الثلاثي.
- الشاي الأخضر: تؤكد العديد من الدراسات أنَّ شرب الشاي الأخضر يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويمنع المرض من الانتشار.
- الصويا: انَّ تناول منتجات الصويا يساعد على الحماية من سرطان الثدي بنسبة 13 في المئة. وأظهرت بعض الدراسات أنَّ استهلاك حصّتين من هذه المنتجات يومياً يقلّل من خطر الإصابة. فيما تناول كوب من حليب الصويا يخفِّض نسبة الوفاة من سرطان الثدي بنحو 38 في المئة.
- الرمان: تؤكد أبحاث عديدة على قدرة الرمان في إعاقة وتدمير الخلايا السرطانية، ولا سيما سرطان الثدي والبروستات والقولون والدم، مع عدم المساس بالخلايا السليمة.
ويوصي الطب الحديث بتناول عصير الرمان لمرضى السرطان، من أجل تنظيف الجسم من سموم العلاجات.
- الثوم: تشير الدراسات أنَّ الثوم يمنع نشوء الخلايا السرطانية، كما يعمل على الحدّ من انتشارها. وتناول الثوم يملك قدرة عالية في القضاء على خلايا سرطان الثدي.
- الفطر الطازج: مصدر غني بمجموعة الفيتامينات "بي"B و"سي" C و"إي" E و"كاي"K، إلى جانب مادة "كارتين" المعزّزة لجهاز المناعة في الجسم. وتناول الفطر الطازج بشكل يومي وبمعدل 5 حبّات، يقي من تكاثر الخلايا السرطانية في الثدي.
- المكسرات النيئة: انَّ تناول نحو حصّتين من المكسرات النيئة خلال الأسبوع يخفِّض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 36 بالمائة.
- الطماطم: تحتوي الطماطم على نسبة عالية من مادة الليكوبين، التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وينصح بتناول الطماطم المطهية، لأنها تحتوي على نسب عالية ومركّزة من هذه المادة.