الوقت المناسب لنوم طفلك ليكون نشيطاً في المدرسة
المدينة نيوز :- الاستيقاظ مبكراً من أصعب الأشياء التي يواجهها أي شخص صباحاً، فما بالكم بالنسبة للأطفال، خاصة إذا كان بهدف الذهاب للمدرسة وليس اللعب...
أُجريت الكثير من الأبحاث لمعرفة الفترة اللازمة لنوم الإنسان، حيث أكدت أن الوقت اللازم يتراوح ما بين 6: 8 ساعات بالنسبة للشباب والكبار، لكن كم عدد الساعات اللازمة للطفل ليستيقظ في نشاط وفي قمة التركيز بالمدرسة؟ هذا ما أجابت عنه الجمعية الفرنسية للبحوث بجامعة ليون.
أكدت الجمعية في أحدث أبحاثها أن الطفل حتى عام واحد، يجب أن يحظى بـ15 ساعة من النوم في اليوم الواحد، أما الأطفال من 3-5 سنوات فيجب أن يناموا 12 ساعة يومياً، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12 عاماً، يجب ألا يقل عدد ساعات نومهم عن 10 ساعات.
لذلك، يجب أن تساعدي طفلك للحصول على المدة الكافية من النوم التي تناسب سنه، مع العلم أنه بطبيعة الحال هناك أطفال يستطيعون أن يغفوا سريعاً، وآخرون يأخذون وقتاً أطول لذلك.
وأوضحت الجمعية أن الوقت المناسب لاستيقاظ الأطفال من سن 5 - 12 عاماً هو من الساعة السادسة صباحاً حتى السابعة والنصف.
الأطفال في عمر خمس سنوات: من الساعة السابعة مساءً حتى الثامنة صباحاً.
الأطفال في عمر 6 سنوات: من الساعة السابعة حتى الثامنة والنصف صباحاً.
الأطفال في عمر سبع سنوات: من الساعة السابعة مساءً حتى التاسعة صباحاً.
الأطفال في عمر 8 سنوات: من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى التاسعة صباحاً.
الأطفال في عمر 9 سنوات: من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى التاسعة صباحاً.
الأطفال في عمر عشر سنوات: من الساعة الثامنة حتى التاسعة والنصف صباحاً.
الأطفال في عمر الحادية عشرة: من الساعة الثامنة مساءً حتى العاشرة صباحاً.
الأطفال في عمر الثانية عشرة: من الساعة الثامنة مساءً حتى العاشرة صباحاً.
الدكتورة شهيرة لوز، مدير مركز القاهرة لأبحاث النوم، تقول: إن التأسيس لعادات صحية لنوم الطفل يبدأ عن طريق اتباع روتين نوم ملائم
بعض النصائح لنوم طفلك بشكل أفضل:
عليك اتباع طقس كالاستحمام قبل النوم، أو قراءة قصة قصيرة، أو تدليك بسيط، أو إعطائه لعبة تصدر أصواتاً معينة، وتكرار هذا الروتين بشكل يومي بحيث يربط الطفل هذه السلوكيات بموعد النوم.
الحفاظ على موعد محدد لنوم الطفل الليلي والقيلولات، بحيث يخلد الطفل للنوم في الموعد ذاته يومياً.
الحرص على عدم تعويد الطفل على وضعية محددة لمساعدته على النوم، كما في هز الطفل، وتعويد الطفل على النوم بشكل تلقائي ليتمكن من معاودة النوم عند استيقاظه ليلاً.
قد يفشل بعض الآباء في هذه المرحلة في تعويد الطفل على روتين محدد للنوم؛ إذ يبدأ الطفل بالمشي واللعب، حيث تتسبب الإثارة الكبيرة التي تتملكه بمقاومته للنوم، ولذلك يُوصي الخبراء بترك الطفل في سريره قليلاً إلى أن يتوقف عن البكاء وينام، أو مساعدته على النوم إذا طال بكاؤه.
في حال استيقظ الطفل ليلاً؛ بحثاً عن الوالدين فمن الممكن الاطمئنان عليه، ثم تركه لينام ليدرك أن الليل وقت للنوم وليس للعب، ويعتاد تدريجياً على العودة إلى النوم بشكل تلقائي.
تتعدد المشاكل التي يُعاني منها الأطفال في هذه المرحلة كالخوف من الظلام، والتوهم بوجود شيء مخيف تحت السرير، والأحلام المزعجة، لذلك يُنصح بوضع مصدر ضوئي صغير في الغرفة، وتفقد تحت السرير مع الطفل لإقناعه بعدم وجود ما يُخيفه.
احرصي على التحدث مع طفلك في حال رؤيته أحلام مزعجة ليلاً، والبحث عن مصدر خوفه وقلقه، وخاصة إذا تكرر الحلم، ولا بأس من السماح للطفل بالنوم في سرير الأبوين من وقت لآخر.
قومي بوضع طفلك في السرير عندما تشعرين بأنه على وشك النوم، وليس بعد أن ينام فعلاً؛ لكي تعوديه على النوم وحده.*حاولي إبقاء طفلك مستيقظاً لمدة أطول في النهار؛ مما يزيد من حاجته إلى النوم فترة الليل، واحرصي على تعريضه للشمس، حيث إن الضوء الطبيعي يساعد على تعديل الساعة البيولوجية. اصحبي طفلك للخارج، أو ضعيه بالقرب من نافذة تعرضه لأشعة الشمس
احرصي على التحدث مع طفلك في حال رؤيته أحلام مزعجة ليلاً، والبحث عن مصدر خوفه وقلقه، وخاصة إذا تكرر الحلم، ولا بأس من السماح للطفل بالنوم في سرير الأبوين من وقت لآخر.
قومي بوضع طفلك في السرير عندما تشعرين بأنه على وشك النوم، وليس بعد أن ينام فعلاً؛ لكي تعوديه على النوم وحده.*حاولي إبقاء طفلك مستيقظاً لمدة أطول في النهار؛ مما يزيد من حاجته إلى النوم فترة الليل، واحرصي على تعريضه للشمس، حيث إن الضوء الطبيعي يساعد على تعديل الساعة البيولوجية. اصحبي طفلك للخارج، أو ضعيه بالقرب من نافذة تعرضه لأشعة الشمس.