غرايبة يعرض في "شومان" عن تجربته الروائية
تم نشره الثلاثاء 22nd آذار / مارس 2011 03:44 مساءً

المدينه نيوز- استضاف منتدى عبد الحميد شومان الثقافي الروائي هاشم غرايبة في أمسية ثقافية بعنوان: تجربتي الروائية، مساء امس في مقر المنتدى.
وقال غرايبة في الامسية التي قدمه فيها الدكتور احمد الخطيب، "ان إشكالية هذه الورقة أنها تكتب في الزمن الجديد تحديدا زمن ما بعد محمد بوعزيزي، لذا فالوقائع الراهنة تأبى إلا أن تشعل روح هذه الشهادة التي ترتكز إلى كتابة كتبت في زمن آخر".
واضاف " شكرا للتكنولوجيا!.. لقد بلبلت الألسن من جديد؛ فانشغلت خانات الإنترنت، وشاشات التلفاز، وأقراص الكمبيوتر، ونبض الاتصالات السريعة باستنبات حكايات جديدة..بطل الحكاية القديمة كان محاطاً بهالة من نور. يكلل بالغار، يجسد المهابة والجلال. الحكاية الجديدة لا تحتمل البطولة المطلقة، ولا تبحث عن القائد الملهم، بل هي كريزما تعدد القيادات، والاعتراف بتنوع الجماعات".
واكد ان النص الجديد الذي له حق المثول في تاريخ الأدب اليوم هو الحدث كما هو بعيدا عن التحليلات المنطقية والتنظيرات الرصينة، الحدث كما هو خارج منطق التاريخ الرسمي وخارج خانات الإنترنت وشاشات التلفاز وأقراص الكمبيوتر ونبض الاتصالات السريع ليس المقصود أي حدث، بل الحدث الذي يشكل طفرة في رؤية الإنسان للكون والحياة.
واعتبر أن الخبرة أهم من الحكمة، وقال : الخبرة تساعدك على تقشير الراهن لتراهن على الآتي، أما الحكمة فهي معلقة في الفراغ حيث لا زمان ولا مكان. إنها فائض الغرور البشري..".
وقال : في بغداد نشرت قصتي الأولى في مجلة الثقافة الجديدة – دون أن انتبه في حينها لهذا المفصل- فكانت بداية تورطي في مهنة الأدب.. وتعلقي بالأحلام الخصبة.. واكتشفت أن أحلام الناس مثل أرواحهم لا تشيخ أبدا. الأحلام والأرواح تقف على خط بداية واحد وهي على أهبة الانطلاق بكامل لياقتها غير آبهة بحسابات الزمان والمكان والقدرات".(بترا)
وقال غرايبة في الامسية التي قدمه فيها الدكتور احمد الخطيب، "ان إشكالية هذه الورقة أنها تكتب في الزمن الجديد تحديدا زمن ما بعد محمد بوعزيزي، لذا فالوقائع الراهنة تأبى إلا أن تشعل روح هذه الشهادة التي ترتكز إلى كتابة كتبت في زمن آخر".
واضاف " شكرا للتكنولوجيا!.. لقد بلبلت الألسن من جديد؛ فانشغلت خانات الإنترنت، وشاشات التلفاز، وأقراص الكمبيوتر، ونبض الاتصالات السريعة باستنبات حكايات جديدة..بطل الحكاية القديمة كان محاطاً بهالة من نور. يكلل بالغار، يجسد المهابة والجلال. الحكاية الجديدة لا تحتمل البطولة المطلقة، ولا تبحث عن القائد الملهم، بل هي كريزما تعدد القيادات، والاعتراف بتنوع الجماعات".
واكد ان النص الجديد الذي له حق المثول في تاريخ الأدب اليوم هو الحدث كما هو بعيدا عن التحليلات المنطقية والتنظيرات الرصينة، الحدث كما هو خارج منطق التاريخ الرسمي وخارج خانات الإنترنت وشاشات التلفاز وأقراص الكمبيوتر ونبض الاتصالات السريع ليس المقصود أي حدث، بل الحدث الذي يشكل طفرة في رؤية الإنسان للكون والحياة.
واعتبر أن الخبرة أهم من الحكمة، وقال : الخبرة تساعدك على تقشير الراهن لتراهن على الآتي، أما الحكمة فهي معلقة في الفراغ حيث لا زمان ولا مكان. إنها فائض الغرور البشري..".
وقال : في بغداد نشرت قصتي الأولى في مجلة الثقافة الجديدة – دون أن انتبه في حينها لهذا المفصل- فكانت بداية تورطي في مهنة الأدب.. وتعلقي بالأحلام الخصبة.. واكتشفت أن أحلام الناس مثل أرواحهم لا تشيخ أبدا. الأحلام والأرواح تقف على خط بداية واحد وهي على أهبة الانطلاق بكامل لياقتها غير آبهة بحسابات الزمان والمكان والقدرات".(بترا)