ابو رمان يشارك في مراسم تشييع الاديب ناصر
المدينة نيوز :- مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، شارك وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان اليوم الخميس، في مراسم تشييع الأديب والشاعر الاردني أمجد ناصر، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى مساء امس الأربعاء بعد صراع مع المرض.
ونقل أبو رمان تعازي ومواساة رئيس الوزراء لأسرة الراحل وذويه، مؤكدا مكانته الماثلة واسهاماته الإبداعية في المشهد الثقافي الأردني والعربي.
والفقيد ناصر حاصل على جائزة الدولة التقديرية في حقل الآداب، وأوسمة وجوائز عربية عديدة، كما أصدر خلال مسيرة الإبداعية العديد من دواوين الشعر، وترجمت عدد من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنجليزية.
كما قدم أبو رمان واجب العزاء إلى رفاقه من ادباء، وروائيين، وشعراء الذين شاركوا في تشييع الجثمان إلى مثواه الأخيرة في محافظة المفرق حيث بدأ خطواته الأولى في محطات الكتابة إلى ان تنقل بعدها إلى دول عربية وأجنبية.
وقال أبو رمان ان الأردن يفقد برحيل الشاعر أمجد ناصر أحد أعمدة الأدب والصحافة العربية في العصر الحديث، وانه سيبقى في ذاكرة الأردنيين، وفي ذاكرة عمان التي انطلقت منها كلماته الأولى في الشعر والنثر إلى العالم العربي الذي استقبل تجربته منذ بدايتها بترحاب شديد وتفاعل معها النقاد بالبحث والدراسة.
وأضاف انه بالرغم من تنقله ما بين بيروت، وقبرص، ولندن، إلا انه استمر في عطائه الادبي وإبداعه في الشعر والنثر حتى اصبح أحد أبرز رواد إثراء المشهد الشعري العربي، كما انه بقي وفيا لأصدقائه ويحتفي بهم وباصداراتهم الى جانب حضوره في المهرجانات المحلية العربية والدولية، حيث كان أول شاعر عربي يقرأ في الأمسية الافتتاحية لمهرجان لندن العالمي للشعر، ومشاركته في لجان تحكيم الجوائز العربية والدولية في الأدب والصحافة.
يشار إلى أن الشاعر الراحل حصل على جائزة الدولة التقديرية في حقل الآداب للعام 2019 ، ووسام الإبداع والثقافة والفنون الذي منحه إياه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقديراً لدوره بإغناء الثقافة العربية، وتحديداً الأردنية والفلسطينية.
وفي عام 2006 نال جائزة محمّد الماغوط للشعر من وزارة الثقافة السورية، وتُرجم عدداً من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنجليزية.
و أصدر عبر مسيرة إبداعية وصلت إلى 40 عاماً عدداً من الدواوين من بينها "مملكة آدم"، "مديح لمقهى آخر"، و"بيروت" و"منذ جلعاد كان يصعد الجبل"، و"سُرَّ من رآك"، و"حياة كسرد متقطع".
وهو من مواليد الرمثا عام 1955، ودرَسَ العلوم السياسية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وعمل في الصحافة العربية في بيروت وقبرص، وساهم في تأسيس صحيفة "القدس العربي" سنة 1987 في لندن التي أقام فيها، وتولّى إدارة التحرير والإشراف على القسم الثقافي في الصحيفة، كما عمل في صحيفة العربي الجديد مسؤولا عن ملحق "ضفة ثالثة" الثقافي ورقيا الكترونيا .
--(بترا)