وللتوصل إلى استنتاجاتهم، حلل الباحثون مستويات تلوث الهواء وخريطة ضوضاء للمدينة والقرب من المساحات الخضراء بالإضافة إلى أخذ الحالة الاجتماعية والاقتصادية لكل مشارك في عين الاعتبار، لاستكشاف تأثير العوامل الثلاثة في السكتات الدماغية.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ”روزا ماريا“: ”لاحظنا أنه كلما ازدادت المساحات الخضراء قلت خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، وكلما ارتفعت مستويات الضوضاء زاد احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، وزادت شدتها وخطورة تداعياتها“.
وبين المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور“غريغوري ويلينيوس“ من جامعة ”براون“ الأمريكية أنّ ”الدراسات السابقة أظهرت أن العيش في أماكن بها مستويات عالية من تلوث الهواء يعرض السكان لخطر الإصابة بسكتة دماغية، وهذه الدراسة توسع معرفتنا في هذا المجال، ويوضح أن المكان الذي نعيش فيه والضوضاء المحيطة بنا تؤثر على خطر الإصابة بسكتة دماغية، وحدّتها أيضًا“.