الأسبرين يحمي الرئتين من التلوث

ويقع الكثير من اللوم في التلوث على جزيئات "بي إم 2" وهي جزيئات صغيرة للغاية يتم إنتاجها بكميات كبيرة بواسطة سيارات الديزل والحافلات وسيارات الأجرة والشاحنات، فضلاً عن مواقد الحطب وأفران الغاز والشموع.
وبسبب حجمها الدقيق يمكن لهذه الجزيئات الصغيرة أن تصل إلى عمق الرئتين، وتؤدي إلى الإصابة بالحساسية والربو، إضافة إلى أنها قد تغذي تطور حالات أخرى مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة.
وتشير الأبحاث إلى أن فيتامينات "C و B وC وأحماض أوميغا 3 الدهنية قد توفر الحماية اللازمة لسكان المدن من أضرار التلوث على الرئتين.
وفي سبتمبر (أيلول) من العام الجاري، وجدت دراسة أمريكية بأن تناول بعض أنواع الأدوية المضادة للالتهابات وحبوب الأسبرين قد يقلل من تأثير أضرار التلوث.
ويتوقع الباحثون من جامعة كولومبيا في نيويورك أن الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية قد تقلل الالتهاب الناجم عن تلوث الهواء. بينما يحذر آخرون من أن الأسبرين غير مناسب للجميع، بمن فيهم الأطفال وفق 24 .
وللحماية من التلوث ينصح العلماء بتناول مكملات فيتامين B 2 وB 6 لمدة أربعة أسابيع، إضافة إلى مركب الكركمين الموجود في الكركم والتوابل، والكولين الموجود في الكبدة واللحوم ومنتجات الألبان والبيض، وأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك والنباتات، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.