وقال الرئيس الموريتاني ”إن الدولة ستعمل على ألّا يتحول المهرجان إلى مجرد احتفالية ينتهي أثرها مع انتهاء فعالياتها، ولذا ستعمل الحكومة على أن تكون نسخ هذا المهرجان مناسبات لتقييم الوضع العام للمدن المحتضنة ولإقرار سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين هذا الوضع والرفع من مستواه“ .
وبحسب القائمين على المهرجان فإن هذه التظاهرة الثقافية السنوية – التي تم استحداثها سنة 2012 – تقوم على رؤية إستراتيجية تحرص على حماية وصيانة التراث الثقافي، وتثمين مقدراته من خلال تطوير المنتجات السياحية الخاصة بهذه المدن وتعزيز التواصل بينها.
المهرجان حضره لأول مرة عدد من قادة الأحزاب السياسية المعارضة، التي وجهت الكثير من الانتقادات للمهرجان خلال سنوات حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، كما حضره عدد من رؤساء أحزاب الأغلبية.