وللتأكيد على وجود تلك العلاقة، استخدم الخبراء تقنيات التحليل الجزيئي لمعرفة ما إذا كان يمكنهم رصد ما يحدث من تلك التغييرات في مجموعات الميثيل، الأمر الذي سيساعد برصد العقم لدى الرجال.
وبالفعل، مع اختبار التقنيات على مجموعة من الرجال، منهم من يعاني من العقم وآخرون أصحاء، وجد الباحثون أن المصابين بالعقم كانت لديهم تغييرات وعلامات بيولوجية محددة، لم تتواجد لدى الرجال الأصحاء.
وبالإضافة إلى ذلك، رصد الباحثون علامة بيولوجية أخرى بين مرضى العقم، يمكن استخدامها لتحديد مدى استجابة المرضى للعلاجات الهرمونية.
وبفضل الطريقة الجديدة، سيتمكن الأطباء من رصد العقم لدى الرجال من خلال رصد تلك التغييرات باستخدام فحص لتحليل الجزيئات بالحمض النووي للحيوانات المنوية، الأمر الذي سيساعد برصد الحالة مبكرًا وأسهل عن الطرق التقليدية، والتي عادة ما تعتمد على تقييم كمية الحيوانات المنوية وحركتها، وتكون ذات نسبة نجاح محدودة وغير مؤكدة أيضًا، فيلجأ الكثيرون إلى التلقيح الاصطناعي.
وتعليقًا على النتائج، قال ”مايكل سكينر“، رئيس الدراسة:“ستسهل هذه الطريقة من التشخيص، مع إمكانية توفير العلاجات المناسبة“، كما أشار إلى أهمية إجراء مزيد من الأبحاث بهذا الشأن.