شلل النوم.. يحدث في توقيتين و 4 من 10 اشخاص يصابون به
تم نشره الإثنين 18 تشرين الثّاني / نوفمبر 2019 09:48 مساءً
تعبيرية
المدينة نيوز :- كشف باحثون مؤخراً أن "شلل النوم" هو في معظم الحالات إشارة دالة على أن الجسم لا يعمل بسلاسة خلال مراحل النوم.
وسبق أن وصفت أعراض شلل النوم بطرق مختلفة على مرّ قرون من الزمان، وغالباً ما كان يعزوها الناس إلى وجود "شرّ" من الشرور، كما شياطين الليل غير المرئية في العصور القديمة.
وأوضح الباحثون أن شلل النوم عبارة عن شعور باليقظة مع عدم القدرة على الحركة، ويحدث حين يمر الشخص بين مراحل اليقظة والنوم. وخلال هذه المراحل الانتقالية، قد لا يكون بوسعه التحرك أو التحدث لمدة تتراوح بين بضع ثواني لبضع دقائق.
وقد يشعر بعض الناس بالضغط أو بشعور الاختناق، وقد يصاحبه اضطرابات نوم أخرى مثل الخدار، الذي يعتبر حاجة ملحة للنوم لكون الدماغ يواجه مشكلة في تنظيم النوم.
ونوه الباحثون في نفس الوقت إلى أن شلل النوم يحدث عادة في توقيتين، أولهما أثناء النوم وهو ما يعرف باسم "شلل النوم الترنيقي"، وثانيهما الذي يحدث أثناء الاستيقاظ، وهو ما يعرف باسم "شلل النوم التغفيقي".
وبالنسبة لشلل النوم التنويمي، فيحدث مع انخراط الإنسان في النوم، وبدء استرخاء الجسم رويداً رويداً، ونتيجة لعدم إدراك الإنسان الأشياء من حوله، فهو لا يلحظ التغيير. ومع هذا، فإنه في حال اليقظة أثناء النوم، فيمكن ملاحظة عدم المقدرة على التحرك أو التحدث.
وعن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بشلل النوم، فقد أوضح الباحثون أن ما يصل ل 4 من بين كل 10 أشخاص ربما يصابون بهذا المرض، الذي غالباً ما يتم اكتشافه أولاً في سنوات المراهقة، لكن يمكن للرجال والسيدات من أي سن أن يصابوا به.
وقد يسري هذا الاضطراب بين أفراد بعض العائلات، وهناك عوامل أخرى تساهم في حدوثه منها قلة النوم، وتغير نمط النوم، والحالات العقلية مثل التوتر أو الاضطراب الثنائي القطب، والنوم على الظهر، والخدار، وتشنجات الساق ليلاً، واستخدام بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية الخاصة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ADHD.
وفيحال لاحظت أنك غير قادر على الحركة أو التكلم لبضع ثوان أو دقائق عند النوم أو الاستيقاظ، فالأرجح أنك تعاني من شلل النوم بشكل متكرر، ولهذا ينصح بزيارة الطبيب، علماً بأن معظم الناس لا يحتاجون لعلاج لتلك المشكلة، بل يمكن السيطرة تماماً على الأمر ببعض الخطوات البسيطة التي تأتي في مقدمتها الحصول على قسط كاف من النوم، والحد من مسببات التوتر في الحياة، خاصة قبل وقت النوم، وتجربة وضعيات نوم جديدة بعيداً عن الظهر والرجوع لطبيب إذا ثبت أن شلل النوم يمنعك باستمرار من الحصول على نوم طبيعي أثناء الليل.
وسبق أن وصفت أعراض شلل النوم بطرق مختلفة على مرّ قرون من الزمان، وغالباً ما كان يعزوها الناس إلى وجود "شرّ" من الشرور، كما شياطين الليل غير المرئية في العصور القديمة.
وأوضح الباحثون أن شلل النوم عبارة عن شعور باليقظة مع عدم القدرة على الحركة، ويحدث حين يمر الشخص بين مراحل اليقظة والنوم. وخلال هذه المراحل الانتقالية، قد لا يكون بوسعه التحرك أو التحدث لمدة تتراوح بين بضع ثواني لبضع دقائق.
وقد يشعر بعض الناس بالضغط أو بشعور الاختناق، وقد يصاحبه اضطرابات نوم أخرى مثل الخدار، الذي يعتبر حاجة ملحة للنوم لكون الدماغ يواجه مشكلة في تنظيم النوم.
ونوه الباحثون في نفس الوقت إلى أن شلل النوم يحدث عادة في توقيتين، أولهما أثناء النوم وهو ما يعرف باسم "شلل النوم الترنيقي"، وثانيهما الذي يحدث أثناء الاستيقاظ، وهو ما يعرف باسم "شلل النوم التغفيقي".
وبالنسبة لشلل النوم التنويمي، فيحدث مع انخراط الإنسان في النوم، وبدء استرخاء الجسم رويداً رويداً، ونتيجة لعدم إدراك الإنسان الأشياء من حوله، فهو لا يلحظ التغيير. ومع هذا، فإنه في حال اليقظة أثناء النوم، فيمكن ملاحظة عدم المقدرة على التحرك أو التحدث.
وعن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بشلل النوم، فقد أوضح الباحثون أن ما يصل ل 4 من بين كل 10 أشخاص ربما يصابون بهذا المرض، الذي غالباً ما يتم اكتشافه أولاً في سنوات المراهقة، لكن يمكن للرجال والسيدات من أي سن أن يصابوا به.
وقد يسري هذا الاضطراب بين أفراد بعض العائلات، وهناك عوامل أخرى تساهم في حدوثه منها قلة النوم، وتغير نمط النوم، والحالات العقلية مثل التوتر أو الاضطراب الثنائي القطب، والنوم على الظهر، والخدار، وتشنجات الساق ليلاً، واستخدام بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية الخاصة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ADHD.
وفيحال لاحظت أنك غير قادر على الحركة أو التكلم لبضع ثوان أو دقائق عند النوم أو الاستيقاظ، فالأرجح أنك تعاني من شلل النوم بشكل متكرر، ولهذا ينصح بزيارة الطبيب، علماً بأن معظم الناس لا يحتاجون لعلاج لتلك المشكلة، بل يمكن السيطرة تماماً على الأمر ببعض الخطوات البسيطة التي تأتي في مقدمتها الحصول على قسط كاف من النوم، والحد من مسببات التوتر في الحياة، خاصة قبل وقت النوم، وتجربة وضعيات نوم جديدة بعيداً عن الظهر والرجوع لطبيب إذا ثبت أن شلل النوم يمنعك باستمرار من الحصول على نوم طبيعي أثناء الليل.
المصدر: فوشيا