الصداقة. التواصل الجيد مفتاح العلاقة الناجحة مع الطفل. لذلك، احرص على علاقة صداقة متوازنة، تستمع فيها إليه وتتحدث معه، مع تخصيص وقت لكل طفل بحيث تقومان بأمور مشتركة محببة إليه.
الاستماع. تتطلّب الأمومة والأبوة الاستماع للطفل أكثر من إعطائه التوجيهات. عليك أن تفهم احتياجاته ودوافعه وطريقة تفكيره، والظروف التي يمر بها داخل المدرسة أو خارجها. الوقت بعد العودة من المدرسة كل يوم هو الأنسب للاستماع لحكايات الطفل وهمومه.
علامات التحذير. إذا كان طفلك يمر بمشاكل أو ظروف نفسية ستكون هناك علامات سلوكية لذلك، مثل العنف، أو التراجع المفاجئ في المستوى الأكاديمي، أو ضعف التركيز، أو الرغبة في إيذاء النفس. لذلك راقب سلوكيات الطفل باستمرار لرصد أية تغيرات.
بيئة المنزل. احرص على خلق بيئة إيجابية داخل البيت، وإبعاد الطفل عن أي خلافات زوجية أو أسرية. وبالمثل عليك مراقبة محتوى الإنترنت الذي يطلع عليه، بحيث لا يتعرّض للتعامل مع مشاكل أكبر من سنه.
الثقة. ساعد طفلك على بناء ثقته بنفسه، فالثقة أفضل وسيلة لمواجهة المشاكل النفسية والتغلب عليها.
العادات. تساعد العادات الصحية الطفل على تفادي فخ المشاكل النفسية وما تجلبه من مضاعفات مثل اللجوء للمخدرات أو ما شابه. اشرك طفلك في اختيار الأطعمة وطبخها، وتحضير طاولة الطعام، واترك لمه مساحة ليقوم بأدوار في شؤون البيت والأسرة.