بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أن المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و45 سنة، ارتفع خطر إصابتهم بأروام الـ“لمفوما لاهودجكينية“، نتيجة الفحص بالأشعة المقطعية، بـ 3 أضعاف.
بينما عند تحليل بيانات المرضى الأكبر سنًا، لم يجد الباحثون علاقة بين التعرض للفحص بالأشعة المقطعية والإصابة بأورام ”لمفوما لاهودجكينية“، وهي إحدى أنواع الأورام الخبيثة التي تصيب الجهاز اللمفاوي.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت النتائج أن الإناث ومن تقل أعمارهم عن 45 عامًا، أكثر عرضة الإصابة بسرطان الغدة الدرقية واللوكيميا، نتيجة التعرض للفحص بالأشعة المقطعية.
وقال البروفيسور والباحث المشارك ”يو هسوان جوني“: ”تثبت دراستنا أن الأشعة المقطعية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والدم لدى البالغين من مختلف الأعمار، وزيادة خطر الإصابة بأورام لمفوما لاهودجكينية لدى الشباب“.
وختم البروفيسور تعليقه: ”يعد الخطر أكبر لدى المرضى الذين خضعوا للفحص بالمقطعية كثيرًا، وأصبح لديهم تراكم في مستويات ما تعرضوا له من إشعاع“.