البويضة التالفة.. تؤدي إلى «إسقاط الحمل»
المدينة نيوز :- يحدث ما يسمى بالبويضة التالفة، المعروف أيضا باسم الحمل اللاجنيني، عندما يتوقف الجنين في مراحله الأولى عن النمو، ثم يتم امتصاصه فيبقى كيس الحمل فارغا.
وغالبا ما يكون سبب حدوثه مجهولاً، ولكن ربما يرجع سببه إلى اختلالات تتعلق بالكروموسومات في البويضة الملقحة.
عادةً، يحدث ما يسمى بالبويضة التالفة في مرحلة مبكرة من الحمل، أحيانا حتى قبل أن تعرفي أنك حبلى. لكن ربما تدركين أنك في مرحلة مبكرة من الحمل عندما تكون نتيجة اختبار الحمل إيجابية أو تفوتك الدورة الشهرية.
وربما تكون نتيجة اختبار الحمل إيجابية بسبب إفراز الخلايا الجنينية المبكرة لهرمون الحمل، هرمونات تعرف بمُوَجِّهَة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، إلى أن يتوقف الجنين عن النمو ولا يتمكن من الانغراس داخل الرحم.
وربما تشعرين بأعراض المرحلة المبكرة من الحمل، كالشعور بالإيلام باللمس في الثديين والغثيان والقيء. ومع ذلك، عندما يتوقف الجنين عن النمو وتنخفض مستويات الهرمونات، تخف أعراض الحمل. حينئذٍ من الممكن أن تحدث تقلصات بسيطة في البطن ودرجة طفيفة من التبقيع أو النزيف.
ويستطيع التصوير بالموجات فوق الصوتية الكشف عن كيس حمل فارغ.
وتؤدي حالة البويضة التالفة في نهاية الأمر إلى الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل).
وتفضل بعض النساء الانتظار حتى يحدث الإسقاط طبيعياً، بينما يتناول البعض الآخر أدوية تسبب الإسقاط.
ويتم اللجوء في بعض الحالات إلى إجراء جراحة تُسمى توسيع وكشط الرحم، لإزالة الأنسجة المشيمية. وتتمكن معظم النساء اللاتي تعرضن لحالة البويضة التالفة من الحمل بنجاح في المستقبل.
مايو كلينك