8 عادات يومية تعزز صحتك العاطفية منها كتابة المشاعر
ومع ذلك، يمكننا أن نبدأ في فهم الصحة العاطفية، من حيث صلتها بأفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا، وكيف يمكننا التحكم بشكل أفضل بهذه الأفكار والمشاعر.
وفيما يلي مجموعة من العادات اليومية التي تعزز من صحتنا العاطفية، بحسب موقع لايف هاك الإلكتروني:
1- الحديث عن المشاعر
واحدة من أسرع الطرق لإطلاق مشاعرك المكبوتة هي التحدث عنها، سواء كان ذلك مع صديق أو أحد أفراد أسرته أو شخص محايد، مثل المعالج أو المستشار.
2- كتابة المشاعر
إذا كنت لا تشعر بالراحة عند الحديث عن مشاعرك، يمكنك اللجوء إلى كتابة أفكارك وعواطفك. وتساعدك هذه الممارسة اليومية على وضع كلماتك على الورق بطريقة آمنة وشخصية.
3- التأمل
ثبت منذ زمن طويل أن التأمل يساعد في الحد من التوتر والإجهاد. وفي دراسة أجريت عام 2016، قال 76% من الأشخاص الذين تم سؤالهم حول ممارسات التأمل إنها ساعدت بشكل كبير في تحسين صحتهم بشكل عام، مع 60% أفادوا أنها زادت من طاقتهم، وأفاد 50% أنها ساعدت على تحسين الذاكرة والتركيز لديهم.
4- حرك جسمك
سواء كان ذلك عبر ممارسة اليوغا أو ممارسة التمارين الرياضية في الجيم، تؤثر الحركة بشكل كبير على استجابتنا العاطفية، وبالتالي على صحتنا ككل، وطالما أنك تدرك وتعي الحركات التي تقوم بها، فأنت تعطي عقلك شيئاً للتركيز عليه. وبالمثل، أنت تعطي صحتك العاطفية جرعة من السيروتونين، وهي مادة كيميائية جيدة الشعور تسهم في الشعور بالعافية والسعادة العامة.
5- التنزه في الهواء الطلق
الطبيعة لها تأثير قوي على الجسم والعقل والروح. فنحن نقضي الكثير من الوقت في المنزل، بسبب وظائفنا وعائلاتنا ومسؤولياتنا وما إلى ذلك.
وسواء كنت تمارس المشي لفترة قصيرة خارج المنزل أثناء استراحة الغداء، أو مجرد الخروج للاستمتاع ببعض الهواء النقي لبضع دقائق على مقعد حديقة قريب، فإن هذه العادات البسيطة بمرور الوقت، يمكن أن تنعشك وتعيد ضبط صحتك النفسية.
6- الشعور بالامتنان
قبل الذهاب إلى النوم، اكتب قائمة بالأشياء والأشخاص الذين تشعر بالامتنان لهم، فهذا يعيد الشعور بالطمأنينة والسكينة إلى نفسك، ويجعلك تشعر بالرضا عن كل ما تملك.
7- تخصيص وقت للترفيه
لا تجعل وقتك مقتصراً دائماً على العمل، بل امنح نفسك بعض الوقت للترفيه والتسلية مع الأهل والأصدقاء، فنحن مخلوقات نشطة واجتماعية تحتاج إلى أن تكون حول الآخرين، وتتمتع بالعديد من الامتيازات التي تقدمها الحياة.
8- تحديد الأولويات
عندما يغمرنا العمل، فإننا نميل إلى الغوص في أعماق التوتر. وقد يؤدي ذلك إلى ضعف التوازن والافتقار إلى الدافع والطاقة بشكل عام، وكل هذا يؤدي سريعاً إلى حلقة مغلقة من المشاعر السلبية.
ومن أجل منع هذه الحلقة العقلية من الخروج عن نطاق السيطرة، فإن تحديد الأولويات اليومية أمر أساسي. وهذا يعني كتابة قائمة بالأشياء التي يجب القيام بها على مدار اليوم، وترتيبها بحسب الأهمية.
24