المدينة نيوز :- كشفت دراسة حديثة خطورة المكملات المضادة للشيخوخة والمصممة لإبطاء ظهور خلايا الشيخوخة في الإنسان.
ووجدت الدراسة أن هذه المكملات تُسرع عملية الشيخوخة، وتقتل الأشخاص بحلول سن الـ 45، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وتهدف هذه المكملات لزيادة مستويات NAD (ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين)- الموجود بوفرة في الأطفال-التي تؤدي زيادة الأيض وبقاء الخلايا جديدة.
وفي العقد الماضي، طغت موجة من الإثارة والجدل حول NAD ، حيث يزعم عشرات العلماء أن لديهم أدلة على أن NAD + تُبطئ الشيخوخة في الحيوانات، إلا أن الكثير من النقاد أشاروا إلى أن هذه الأدلة ضعيفة.
وعلى الجانب الآخر، ينضم العلماء الدنماركيون إلى النقاش، من خلال دراسة الأسباب المحتملة لظاهرة الشيخوخة ومتلازمة Werner Syndrome.
وقال المؤلف الرئيسي فيلهلم بور، الأستاذ في مركز الشيخوخة الصحية بجامعة كوبنهاغن: ”نظهر لأول مرة أن متلازمة فيرنر ناتجة عن أخطاء في عملية التنظيف“.
وأضاف: ”عندما نقوم بتحسين عملية التنظيف عن طريق إعطاء مكملات من عقار NAD فإنها تزيد من العمر وتؤخر عمليات الشيخوخة، وهو ما ظهر في التجارب الحيوانية“.
ويُشير الفريق إلى أنهم تلقوا اتصالًا من قبل الأطباء في اليابان لاستكشاف تجربة سريرية بشأن إعطاء NAD + للمرضى الذين يعانون من متلازمة فيرنر.
وقال الدكتور بور: ”نأمل بشدة أن تشير الدراسات في الاتجاه نفسه حتى يتمكن المرضى من العيش لفترة أطول وبجودة حياة أعلى“.
وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى لإلقاء نظرة على إمكانات مكافحة الشيخوخة في NAD.
وتم اكتشاف المكمل لأول مرة في دراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 2013 ، عندما قال الباحثون إن المكمل عكس الشيخوخة في الميتوكوندريا في عضلات الفئران.
وفقًا لمدونة Scientific American ، ألهمت NAD واحدة من الشركات الناشئة الأكثر حداثة في عالم العلوم حتى الآن، وعلى الرغم من ذلك، فإن ديفيد ستيب، مؤلف كتاب ”العلماء على شفا ثورة مضادة للشيخوخة“، غير مقتنع بالنتائج، حيث يقول إن قلة البيانات البشرية تُشكك في الدراسة.
وتعتبر متلازمة فيرنر حالة نادرة، وهي الأكثر شيوعًا في اليابان، ومنذ سن مبكرة، يعاني المصابون من شعر رمادي وبشرة مجعدة، وهؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان والسكري من النوع 2، ومن غير المرجح أن يعيشوا إلى سن الخمسين.