6 طرق بسيطة لسد الشهية.. أبرزها البروتينات
المدينة نيوز:- يبحث الكثيرون عن سبل عدة لبلوغ مرحلة الشبع عقب استهلاك كميات أقلّ من الطعام، وبالتالي تستطيعون تناول سعرات حرارية أقلّ من دون المبالغة في التقييد أو الحرمان، وفي الوقت ذاته توفير الشعور بالرضا.
ويراقب الكثير منا معدل وزنهم أو فقط تحاولون تفادي الإفراط في الطعام خلال الأعياد، فإنّ نصائح ستساعدكم على قمع الشهيّة والتصدّي لقرقرة المعدة
نستعرض أبرز الطرق التي تساعد في بلوغ مرحلة الشبع ومنها.. أولا.. الأكل ببطء: عند تناول الطعام بسرعة كبيرة، فإنّ الجسم لا يملك الكثير من الوقت لإدراك مشاعر الشبع.
ثانيا.. شرب المياه قبل الوجبات: من الشائع جداً العجز عن التمييز بين الجفاف والجوع. إذا كنتم تشعرون بجوع شديد، حاولوا أولاً شرب كوب من المياه للتأكد من أنكم لا تخلطون بين العطش والشهيّة. إنّ القيام بذلك أيضاً قبل وجبة الطعام يساعد على توفير شبع أكثر.
ثالثا.. الإشباع بسَلطات جانبية: تملك الخضار حجماً كبيراً من المياه، وبالتالي فإنّ وضعها في أطباقكم يشكّل وسيلة جيّدة لتعزيز مشاعر الشبع والمساهمة في السيطرة على المبالغة في الأكل. وبما أنّ الخضار قليلة الكالوري، فليس المطلوب منكم الاكتفاء بكمية ضئيلة منها. فلقد أثبتت الأبحاث العلمية أنّ دمج الوجبة الغذائية مع طعام جانبي مليء بالمغذيات، مثل السَلطات.
رابعا.. النوم لساعات كافية: النوم هو الوقت الذي يسمح للجسم بالانتعاش واسترجاع الطاقة، وعند العجز عن النوم جيداً، تنتابكم الشهيّة على السكريات البسيطة لطاقة سريعة.
خامسا.. تناول الأطباق مع البروتينات: البروتينات تستغرق وقتاً أطول لتُهضم مقارنةً بالكربوهيدرات المكرّرة، كما أنها تستخدم طاقة إضافية. لذلك فإنها تضمن الشعور بالرضا وتقمع الجوع. لتوفير الشبع، إحرصوا على ملء الطبق ببروتينات صحّية بسعرات حرارية ضئيلة على الفطور والغداء والعشاء، مثل السمك، وصدر الدجاج، والألبان الخالية من الدسم، وبياض البيض، والبقوليات.
ساسا.. وضع حدّ للمُلهّيات: الأكل بوعي هو مفتاح توفير الشبع. أمّا التشتّت الناتج من مشاهدة التلفزيون فقد يؤدي إلى تناول الطعام بِلا وعي، ما ينتج عنه المبالغة في الكمية. بدلاً من مشاهدة برنامجكم المفضّل أثناء الأكل، وهو الأمر الذي يمنع الجسم من تسجيل إشارات الشبع.