اللغة العربية في يومها العالمي.. حقائق وعراقيل

تم نشره الأربعاء 18 كانون الأوّل / ديسمبر 2019 04:17 مساءً
اللغة العربية في يومها العالمي.. حقائق وعراقيل
مئات الملايين من الأشخاص في العالم يتحدثون العربية

المدينة نيوز: بحلول الثامن عشر من ديسمبر، تحتفل اللغة العربية بيومها العالمي، وسط تحذيرات الباحثين من انحسار "لغة الضاد" وتراجع عدد المتحدثين بها لصالح لغات أجنبية زاحفة، في ظل العولمة.

وتشير الأرقام إلى أن ما يقارب 420 مليون شخص في العالم يتحدثون اللغة العربية، وهو ما يجعلها من أكثر اللغات شيوعا، كما أن "الضاد" واحدة من اللغات الست الرسمية والمعتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة.

وتحافظ اللغة العربية على حضور بارز في وسائل الإعلام التقليدية، داخل الدول العربية، سواء تعلق الأمر بالتلفزيون أو بالصحف والمواقع الإخبارية، لكن ما تشكوه لغة الضاد هو اشتداد المنافسة وضعف نسب القراءة وسط المتحدثين بها، فضلا عن معدل الأمية المرتفع بحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة "يونيسكو".

وتعاني اللغة العربية، منافسة من اللهجات المحلية واللغات الأجنبية، لاسيما أن القوى التي استعمرت الدول العربية خلال القرن العشرين، حرصت على استمرار نفوذها، وعملت على تمكين لغاتها، في مرحلة ما بعد الاستقلال.

أما اللهجات المحلية، فيقول المدافعون عنها في المنصات الاجتماعية، إنها وسيلة مفيدة حتى تصل المعلومة إلى فئة عريضة من الناس، على اعتبار أن خطاب النخبة الذي يصاغ بعربية فصحى قد لا يحقق المأمول منه.

وما تزال العربية، أبرز لغة في التدريس بدول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لكن لغات أجنبية تزاحمها، في تدريس العلوم والتقنيات، مثل الفرنسية والإنجليزية.

ويقول المدافعون عن تدريس العلوم باللغات الأجنبية، إن هذا الخيار وجيه، وله ما يبرره، لأنه يضمن فرصا أفضل في سوق الشغل، كما أنه يتيح الوصول إلى محتوى علمي أكبر.

ورغم الفوائد الظاهرة، يقول باحثون إن خيارات التدريس بلغات أجنبية لا يخلو من العقبات، لأن التلميذ الذي يكون طفلا، يبذل جهدا مضنيا حتى يتعلم اللغة التي سيدرس بها، فيما يستفيد أقرانه في الدول الغربية من المعلومة المبسطة من خلال اللغة الأم.

ويضرب أصحاب هذا الرأي مثلا بدولة إيسلندا، فهذه الجزيرة الأوروبية التي لا يتجاوز عدد سكانها مئات الآلاف، تحرص على التدريس بلغتها ذات الانتشار المحدود، حتى وإن تطلب الأمر ترجمة كل المضامين الجديدة إلى اللغة الوطنية، في حين يجري التقاعس عن الترجمة إلى لغة يتحدثها مئات الملايين من البشر.

سكاي نيوز 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات