وفد من طلبة جامعة إربد الأهلية يزور الباقورة
المدينة نيوز:- قام وفد من طلبة قسم الرياضيات في جامعة إربد الأهلية، رافقهم خلالها كل من: الدكتور نضال عناقرة/ رئيس قسم الرياضيات، والدكتور عبدالله الحسبان، والدكتور علاء عمورة/ قسم الرياضيات، والآنسة لبنى أبو غزالة سكرتيرة قسم الرياضيات، والسيد مالك الشياب/ رئيس شعبة العلاقات العامة في الجامعة، بزيارة إلى منطقة الباقورة يوم أمس السبت 21/12/2019، وذلك لتأكيد التفاف الأسرة الأردنية حول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في قراره بوقف ملحقي الباقورة والغمر في اتفاقية السلام.
وخلال الزيارة قام الوفد بجولة واسعة داخل حدود منطقة الباقورة، واستمع إلى شرح وافٍ من الضباط المسؤولين في قيادة المنطقة العسكرية الشمالية عن إنهاء ملحقي الباقورة والغمر في اتفاقية السلام، ولأهميته المنطقتين التاريخية.
وأعرب الوفد عن سعادته بهذه الزيارة، وقدموا التهنئة لجلالة الملك والأسرة الأردنية الواحدة بإنهاء هذين الملفين في اتفاقية السلام بجهود جلالة الملك، وأكدوا على المضي قدماً في الدعم والتأييد للقيادة الهاشمية والوقوف إلى جانب جلالته في قراراته التي تصب في مصلحة الوطن.
وبعد الزيارة استقبل الأستاذ الدكتور الرحيمي رئيس الجامعة بالوكالة بمكتبه الوفد الطلابي ومشرفي الزيارة، وأكد في كلمة له عن معاني الفخر والاعتزاز بانتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، هذه الأرض الغالية من الأرض الأردنية بقرار تاريخي من جلالة القائد الأعلى بوقف العمل بملحقي اتفاقية وادي عربة المتصلة بمنطقتي الغمر والباقورة، وأضاف بأن الجامعة من خلال هذه الزيارة والفعاليات التي تقيمها فإنها تعمل على تعزيز قيم الانتماء لثرى الوطن والولاء لقيادته، وهذا فيه تقدير لمواقف الشعب الأردني وتضحياته الجِسام، كما تهدف الجامعة من خلاله إلى ترسيخ حب وعشق الطلبة لثرى وطنهم الغالي، بالتعرف على هذه المناطق وبأهميتها مما يعزز وطنيتهم وارتباطهم بالأرض، وأشاد بالموقف الصلب لجلالة الملك الذي قاد في النهاية إلى إنها ملف الملحقين، والذي يؤكد على أن الأردن دولة قوية ذات سيادة مدعومة بعزيمة قائد شجاع وشعب يقف خلف قائده بكل عزيمة ويمتلك خياراته وسيادته على قراره وأرضه، ولن يفرط بشبر منها مهما كبرت الضغوطات وتعاظمت الإغراءات، مشيراً إلى أن السعادة والفرح الذي غمر الشعب الأردني بكافة أطيافه وفئاته بعد إنهاء العمل بالملحقين يجسد معنى التلاحم بين القائد والشعب.
