شركات عملاقة أخفقت في 2019
وبعد توزيع الشركة الهواتف التجريبية على الصحفيين، قال اثنان منهم إن شاشة الهاتف المطوية تعطلت، وذلك بعد أن قاما بإزالة الطبقة البلاستيكية من على الشاشة.
وقالت سامسونغ إن الشاشة القابلة للطي يمكن فتحها وغلقها 200 ألف مرة، أي بمتوسط 100 مرة يوميا لمدة 5 سنوات.
طرح "WE WORK"
كان 2019 يبشر بأحداث جيدة لرئيس شركة وي ورك "WE WORK"، أدم نيومان. ففي كانون الثاني، جرى تقييم شركته المتخصصة في توفير مساحات العمل المشتركة، بنحو 40 مليار دولار، بعد أن قام الرئيس التنفيذي لسوفت بنك، ماسوييشي سون، باستثمار ملياري دولار أخرى في الشركة.
بطاقة آبل الائتمانية
أصبحت فكرة الدخول إلى القطاع المالي أولوية للشركات التكنولوجية، خاصة في ظل رغبة تلك الشركات في إطلاق البطاقات الائتمانية الخاصة بها، ومن بين تلك الشركات آبل والتي أطلقت خدمات البطاقات الائتمانية بالشراكة مع غولدمان ساكس، والتي توفر ميزة الاسترداد النقدي وتتيح للمستخدمين تتبع مصروفاتهم.
سيارة دايسون الكهربائية
بعد سنوات من الإنفاق والاستثمار، لم يستطع السير جيمس دايسون، مؤسس شركة دايسون، إطلاق سياراته الكهربائية في 2019، التي كانت حلما يراوده منذ 20 عاما.
ولم تستطع الشركة العثور على مشتر لتصميمها، وقالت إن خططها لتصنيع أول سيارة لها في سنغافورة لم يعد قابلا للتطبيق. وقامت الشركة بضخ نحو 2.5 مليار جنيه إسترليني في مشروع السيارة الكهربائية، والتي تضمنت أبحاثا بشأن البطارية المستخدمة، وقالت إنها توصلت إلى ما أسمته "سيارة كهربائية مدهشة".
شاحن "إير باور"
كانت شركة آبل، قد أعلنت في 2017، أنها تخطط لإطلاق شاحن لاسلكي، والذي يمكن من خلاله شحن هاتف آبل وسماعة آبل اللاسلكية، وساعة آبل، لكنها أعلنت في آذار الماضي، أنها تخلت عن هذا الأمر لتعذر تصنيعها منتجا يليق بعلامتها التجارية.
تيك توك
أصبح تطبيق تيك توك من أشهر منصات الفيديو في العالم، مع تواجد نحو 500 مليون مشترك فعال كل شهر به. ومع هذا النمو السريع، واجه التطبيق مشاكل، إذ إن الإدارة الأميركية أطلقت تحقيقا بشأن المخاوف من تأثير التطبيق على الأمن القومي.
وواجهت شركة بيت دانس، المالكة للتطبيق، العديد من الانتقادات المتعلقة بخصوصية المستخدمين، والقصور الشديد بشأن مراقبة المحتوى الذي يتم تحميلة على التطبيق، بعد نشر أطفال دون سن 13 عاما معلومات شخصية، كما استخدمته داعش أيضا في نشر فيديوهاتها.
وحتى لا تواجه الشركة المزيد من الضغوط، خاصة أن مقرها في الصين، تبحث الآن عن دول أخرى لتكون مقرا رئيسيا لها، وكانت سنغافورة من إحدى الدول التي اقترحتها.