خطوة تساهم في العلاج.. اكتشاف الجين المسئول عن العقم عند الرجال
تم نشره الثلاثاء 31st كانون الأوّل / ديسمبر 2019 01:52 صباحاً
العقم عند الرجال
المدينة نيوز:- كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في مستشفى بريجهام من بوسطن، أنه تم اكتشاف جين جديد مسئولا عن العقم عند الرجال، ويمكن لهذا الاكتشاف أن يضع حلا لعلاج العقم عند الرجال.
ويمثل عقم الذكور حوالي نصف المشكلة عندما يكافح أى زوجين لحدوث الحمل، حيث أن الحمض النووي يمكن أن يحفز الرجل على الإنجاب أكثر من النساء.
وحدد الباحثون، أن رجلا واحدا من كل أربعة رجال يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وعلى الرغم من أن الحمض النووي لم يتم تحديده بعد، إلا أن الأطباء يتكهنون بأن حوالي 2000 جين مسئولة عن إنتاج الحيوانات المنوية في الجسم.
وقالت الدكتورة سامانثا شيليت والدكتورة سينثيا مورتون، إن الرجال الذين يعانون من مشاكل الخصوبة، كانوا يعانون من عدد أقل من الحيوانات المنوية، حيث أن تحليل الحمض النووي حدد تغيرا في الكروموسوم 20 و 22.
وأشارت نتائج الدراسة الجديدة، إلى أن هذا المزيج الوراثي يؤدي إلى ظهور جين يسمى SYCP2 ، مما يجعله أكثر نشاطًا بمقدار 20 مرة، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف الباحثون، أن وجود جين SYCP2 عند بعض الرجال تسبب في حدوث شفرة وراثية، قد يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية مشوهة، وبأعداد أقل، مما يجعل هؤلاء الرجال يعانون من العقم، او التسبب في العيوب الخلقية والأمراض الوراثية.
وحدد الباحثون، أن رجلا واحدا من كل أربعة رجال يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وعلى الرغم من أن الحمض النووي لم يتم تحديده بعد، إلا أن الأطباء يتكهنون بأن حوالي 2000 جين مسئولة عن إنتاج الحيوانات المنوية في الجسم.
وقالت الدكتورة سامانثا شيليت والدكتورة سينثيا مورتون، إن الرجال الذين يعانون من مشاكل الخصوبة، كانوا يعانون من عدد أقل من الحيوانات المنوية، حيث أن تحليل الحمض النووي حدد تغيرا في الكروموسوم 20 و 22.
وأشارت نتائج الدراسة الجديدة، إلى أن هذا المزيج الوراثي يؤدي إلى ظهور جين يسمى SYCP2 ، مما يجعله أكثر نشاطًا بمقدار 20 مرة، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف الباحثون، أن وجود جين SYCP2 عند بعض الرجال تسبب في حدوث شفرة وراثية، قد يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية مشوهة، وبأعداد أقل، مما يجعل هؤلاء الرجال يعانون من العقم، او التسبب في العيوب الخلقية والأمراض الوراثية.