عادات صحية مفيدة ابدئي فيها السنة الجديدة
قبل عرضها أهمّ الخطوات التي يمكن لأي شخص الالتزام بها بسهولة تامّة من أجل الحفاظ على صحّته ورشاقته، تطرّقت اختصاصية التغذية جوزيان الغزال، إلى احتفالات رأس السنة، والتي تكون فيها الكحول الحاضر الأبرز، فشدّدت خلال حديثها لـ«الجمهورية» على «ضرورة الاستمتاع بهذه الليلة التي يُحتفل بها مرّة سنوياً وعدم تعقيد الأمور كثيراً، شرط منع التعرّض لأي أذى نتيجة احتساء الكحول، والحرص على التوقف فور الشعور بأيّ انزعاج».
• يجب الانتباه إلى نوعية الأكل، فيتمّ البدء أولاً بالسَلطات ثمّ الوجبة الرئيسة، والتركيز في المقبّلات على الأمور المحبّبة فقط، في مقابل تفادي تلك غير المرغوبة التي تمدّ الجسم بسعرات حرارية لا ضرورة لها.
توصيات للعام الجديد
أمّا بالنسبة إلى القرارات التي يمكن الالتزام بها لبدء عام 2020 بشكل صحّي ورشيق أكثر، فإليكم أهمّ توصيات الغزال:
• الحرص على تناول الفطور بانتظام، لاعتباره أفضل وجبة يمكن الحصول عليها خلال اليوم. يجب أن يتضمّن مصادر الكالسيوم كالحليب والأجبان، والخبز الذي يحتوي على الألياف، ومجموعة متنوّعة من الخضار.
• التركيز على مصادر كل من الكالسيوم (اللبن، والجبنة، والحليب)، والحديد (السبانخ، والملوخية، واللحوم الحمراء المنزوعة الدهون) لصحّة أفضل.
• بالنسبة إلى الأشخاص الذين يحصلون على جرعات عالية من الكحول، يمكنهم بدء خفض كميتها تدريجاً لغناها بالوحدات الحرارية والسكريات، واستبدالها بمشروبات صحّية أكثر.
• يجب الحصول يومياً على 3 وجبات غذائية رئيسة وبينها سناكات صحّية، والابتعاد تماماً من فكرة عدم الأكل طوال اليوم أو الاكتفاء بوجبة واحدة ثقيلة بغية خسارة الوزن.
• الحرص على توفير 5 حصص من الفاكهة والخضار يومياً، لتعزيز جرعة الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
• خفض المقالي قدر الإمكان والاكتفاء بها مرّة واحدة أسبوعياً، وتخفيف الوجبات السريعة التي تُعتبر من أهمّ أسباب الوزن الزائد، بالإضافة إلى المشروبات الغازية التي تتضمّن مُحلّيات أو سكّر بكميات عالية جداً.
• زيادة كمية المياه المستهلكة واصطحاب الزجاجة إلى أي مكان، جنباً إلى الإكثار من الحساء والزهورات لتعزيز السوائل خصوصاً خلال الشتاء.
• تخصيص بعض الوقت للرياضة من أجل الحفاظ على وزن صحّي أو التحرّر من الكيلوغرامات الإضافية. يمكن اختيار أي نوع يستهوي الإنسان كالمشي، والسباحة، والركض، والرقص... المهمّ أنّ يتشجّع على زيادة الحركة ويضع حدّاً لساعات الجلوس المطوّلة.