وزير الشباب: مبادرات وطنية جادة للحد من الفقر
المدينة نيوز:- قال وزير الشباب الدكتور فارس البريزات في حفل ختام فعاليات مؤتمر "نموذج الأمم المتحدة للشباب "، إن هناك مبادرات وطنية جادة للحد من الفقر من خلال شراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.
وأكد البريزات الذي رعى مندوبا عن رئيس الوزراء مساء أمس السبت حفل ختام فعاليات المؤتمر، إن الاستراتيجية الوطنية للشباب وفي محورها الرابع الذي يتعلق بالتمكين الاقتصادي والريادة، تسعى للتركيز على هذا المحور عبر دورها التمكيني للشباب بمختلف المجالات، والذي سيثمر عن اقامة الملتقى الوطني للابتكاريين والرياديين الشباب في الـ 8 من شهر شباط المقبل.
كما أكد ان الوزارة تسعى الى تعزيز التفكير البناء لدى الشباب بهدف صناعة التغيير كأحد المهارات الأساسية للنجاح، مشددا على أهمية التنمية للحصول على فرص متكافئة بين الشباب خاصة في مجالي التعليم والصحة.
وفي حفل ختام المؤتمر الذي نظمته دائرة التعليم والعلوم في مؤسسة عبد الحميد شومان، بمشاركة عدد من طلبة المدارس الخاصة في عمان، تحدث وزير الشباب حول ضرورة توجه الدولة الأردنية إلى التسميات والمجالات الحديثة كالريادة والابتكار وغيرها، التي تحاكي تطلعات الشباب واهتماماتهم". وبين أن نسبة البطالة في الأردن تزيد على 19بالمئة، مؤكداً أهمية الوصول إلى حلول ناجعة وحقيقة تحد من هذه المشكلة التي باتت تواجه شبابنا في هذا الوقت. واعتبر أن الحاجة تقتضي إشراك طلبة المدارس الحكومية في هذا البرنامج، مع ضرورة التوسع بمثل هذه البرامج نحو المدارس في المحافظات، وذلك تحقيقاً لمبدأ العدالة التعليمية. ومن جهتها قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، في كلمة لها في الحفل إن "محور المؤتمر يمثل باكورة فعاليات المؤسسة في العام الجديد، ويتمثل بالحرص على البدء مع الشباب في مناقشة قضايا عالمية تتعلق بالفقر والبيئة وغيرها، وأن نستمر معهم في فعاليات متنوعة".
وتابعت إن "هذا المؤتمر بما يُمثله من محاكاة لنماذج من جلسات الأمم المتحدة، يمنح الكثير من المساحة للشباب للتعرف على التحديات الحقيقية التي تواجه المنطقة والعالم، وخاصة ما يتعلق منها بتحديات تنموية أو سياسية أو اقتصادية أو أمنية"، مؤكدة أن المؤتمر منصة مهمة لمناقشة كل هذه التحديات العالمية، ووضع تصور لخطط العمل التي ينبغي إقرارها لتجاوز تلك الأزمات والتحديات.
واختتمت الجلسة الختامية للمؤتمر بإجابة وزير الشباب على اسئلة المشاركين، والتي تركزت على ايجاد طرق وآليات لتوسيع قاعدة المشاركة من الشباب الاردني في المؤتمر ليصل الى فئات جديدة في المدارس الحكومية ومراكز الشباب والمناطق الاقل حظا.
يشار إلى أن المؤتمر الذي إستمر 3 أيام، هو سلسلة من نماذج لجلسات تحاكي جلسات ونقاشات الامم المتحدة، حيث يجتمع طلبة أردنيون يمثلون دولاً مختلفة لمناقشة موضوعات مختلفة ومحددة مسبقاً. وناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، سلسة نماذج تحاكي جلسات ونقاشات مجلس الأمم المتحدة، حيث اجتمع طلبة أردنيون يمثلون دولاً مختلفة لمناقشة موضوعات محددة مسبقا.
ويعتبر المؤتمر منصة يقدم من خلالها الطلبة نقاشات تهدف إلى حل المشاكل، وتمنحهم الكثير من المساحة ليتعرفوا على التحديات الحقيقية التي تواجه المنطقة والعالم، وخاصة ما يتعلق منها بتحديات تنموية أو سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ينبغي اقرارها لتجاوز تلك الازمات والتحديات.
كما تمثل فرصة لتعلم مهارات حياتية تنفعهم على المدى البعيد، مثل التفكير النقدي في المشكلات والقيادة والانفتاح على مختلف وجهات النظر.
وشارك في المؤتمر طلبة من الجنسين من مدارس خاصة في عمان، هي: كنجز أكاديمي والمنتسيوري وفيلادلفيا والمدرسة الاميركية الحديثة والارثوذوكسية والبكالوريا واكاديمية عمان الدولية والوهبة الانجليزية والاهلية للبنات وعبد الحميد شرف والاكاديمية الدولية البريطانية والدولية المستقلة والقمة والرائد العربي.
--(بترا)